.jpg)
تداول نشطاء على صفحات شبكة التواصل الاجتماعي لقطات من فيديو تظهر فيه سيدة من دائنات مكتب الشيخ الرضى التجاري ، ضمن عدد من الرجال والنساء وهم يقتحمون منزلا علي عائلة ليتحول المشهد إلى عراك عنيف بين المهاجمين وسكان المنزل.
واستهجن غالبية المدونين ورواد الشبكة الافتراضية تصرف السيدة ومرافقيها؛ حيث تقول إنها تريد استعادة منزلها الذي باعته لمكتب الشيخ الرضى، بينما ترد صاحبة المنزل الجديدة بأنها اشترت المنزل المذكور ولا علاقة لها بعملية بيعه أصلا .
واعتبر بعض من هؤلاء أن هذه الحادثة تعكس مدى خطورة قضية ديون المكتب التجاري إذ باتت تهدد بالتحول إلى اعتداءات على مواطنين أبرياء وآمنين في بيوت اشتروها بعقود رسمية مقابل مبالغ نقدية معتبرة.
وجاء في إحدى تلك التدوينات: "الأمر بات يتطلب التدخل العاجل من قبل السلطات الأمنية فبعض من يسمون أنفسهم دائني مكتب الشيخ الرضى يبدأون حملة سطو وترويع على منازل سبق وأن تم بيعها بكل قانونية .
هذا الأمرالممنهج يدخل في سياق زعزعة الأمن وترويع المواطنين وربما ينجم عنه تبعات غير محمودة فعلى السلطات أن تأد هذه الفتنة في أولها وأن لا تتهاون مع هؤلاء حتى يدركوا أننا في دولة قانون ولسنا في غابة".
