بثت إذاعة فرنسا الدولية مقابلة أجرتها مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي، سيدي ولد سالم؛ الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية تركزت أسئلتها حول الاتهامات الموجهة للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ووضعية هذا الأخير وعلاقته بالرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
وهذه أهم الأسئلة والردود التي تضمنها المقابلة:
سؤال: في سنة 2014، حين أعيد انتخاب الرئيس السابق، كنتم مدير حملته، وكنتم ايضا وزيرا من وزرائه؛ هل رأيتم أمورا مما بتهم به اليوم؟
جواب: تلك مسألة شخصية. صحيح أنني كنت مدير حملته، وكنت وزيرا.
لم أر ابدا تصرفات مخالفة للقانون. لكن هذا فيما يعني قطاعي.
س: الم يدفعكم اي شيء للشك أو الرغبة في مغادرة تلك الحكومة؟
ج: الحالية ام السابقة؟
س: السابقة.
ج: كلا، ابدا.
س: الرئيس السابق يتحدث عن نهاية صداقة من عدة عقود مع الرئيس الحالي، الرئيس غزواني.
هل مشاكله القضائية مرتبطة بتوتر بين الصديقين؟
ج: تلك مسألة خصوصية ليس لدي اي تعليق عليها.
س: من وجهة نظركم، هل من مصالحة ممكنة؟
ج: لا أستطيع الحديث عن هذه المسألة لأنها قضية بين رجلين، لهما الحرية في إدارتها.
س: هل هناك نقطة أخرى في مقابلته تودون الرد عليها؟
ج: استوقفني موضوعان.. الموضوع الاول هو زيادة نفقات ميزانية الرئاسة.
صحيح أنه وقعت زيادات في الميزانبة، ليس فقط في وزارة الدفاع ولكن في جميع القطاعات..
س: يقول ولد عبد العزيز في هذا السياق إنها أضافت ثلاث مرات...
ج: يمكن أن تتضاعف 10 مرات، تلك ليست هي المشكلة.
زيادة الميزانية ليست بالأمر السيئ إذا كانت الموارد متوفرة لتمويلها.
الموضوع الثاني الذي استوقفني في أسئلة وأجوبة تلك المقابلة هو اازعم بأن الفساد والرشوة مناسبات.
س: وهل الفساد والرشوة منتشران؟
ج: كل البلدان تكافح الفساد والرشوة وكل مواطن شهد فسادا أو رشوة يحب عليه فضحه.
ليس عبر الأثير فقط، فهناك القضاء، هناك المحاكم..
عندما يلاحظ أحد أو يعلم بذلك عليه أن يكشف عنه، وإلا كان شريكا فيه.
س: لكن محمد ولد عبد العزيز يقول إن هذه المتابعات ترمي إلى إيمانه حتى لا يكشف هذا الفساد..
ما ردكم عليه؟
س: إنه أسلوب للدفاع، لكن أعتقد أن الأهم هو التركيز على القضاء وعلى دفاعه بطريقة أكثر موضوعية واكثر نجاعة بدل البحث عن عداوة خاصة تجاه الحكومة.
لا اعتقد أن ذلك أسلوب جيد للدفاع.