أفادت آخر الأنباء الواردة من العاصمة المالية باماكو بأن الغموض ما يزال يلف الوضع في هذا البلد عقب الإعلان مساء اليوم (الاثنين) عن تشكيلة الحكومة الجديدة بقيادة الوزير الأول المختار وان.
وطبقا لمعلومات متطابقة فإن قادة الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس السابق إبراهيم بوبكر كيتا هم من قاموا بالانقلاب الجديد عبر اقتياد الرئيس الانتقالي با انضاو ووزيره الاول مختار وان واحتجازهما في قاعدة كاتيىفرب العاصمة باماكو؛ وهي نفس المكان الذي احتجز فيه الرئيس كيتا عند الإطاحة به.
وحسب مصادر ميدانية فإن سبب الانقلاب الجديد هو إقالة وزير الدفاع العقيد ساديو كمارا وتعيين جنرال في نفس المنصب؛ علما بأن العقيد كمارا كان الرجل القوي ضمن المجموعة الإنقلابية التي أطاحت بالرئيس كيتا.
ونقلت إذاعة فرنسا مساء اليوم عن الوزير الأول الموقوف قوله إن عناصر عسكرية تابعة لنائب الرئيس الانتقالي جاءت إلى مقر إقامته وأرغمته على مرافقتها نحو معسكر كاتي؛ مبرزا أن العناصر المذكورين يتبعون لنائب الرئيس الانتقالي، العقيد أسيني غويتا؛ أول رئيس المجلس العسكري الذي حكم مالي غداة الانقلاب على كيتا..