كان للعامل في ميناء نواكشوط المستقل؛ المعروف بميناء الصداقة، موسى تيام، دور محوري مشهود في إنقاذ الكثير من الأرواح من حوادث مميتة على مرسى الميناء وجسره ومن الغرق في مياه المحيط العميقة.
يرجع كثيرون من زملاء اتام ورؤسائه في العمل الفضل في نجاة العديد من الأشخاص من حوادث بالغة الخطورة ومن الموت في عمق البحر لهذا الرجل الذي بات الجميع يلقبونه بالبطل؛ حيث تمكن مؤخرا بشجاعته وإنسانيته من إنقاذ جميع ركاب سيارة صغيرة كادت تستوي بأرضية الميناء عند سقوط حاوية فوقها (الصورة).
كما بادر، مرات عديدة، بالغطس تحت سطح مياه المحيط؛ مستغلا قدراته العالية في مجال السباحة فأنقذ العديد من الأشخاص من الموت المحقق غرقا؛ ما جعل العديد من الأصوات ترتفع مطالبة الجهات المختصة بتكريمه تثمينا لعمله الإنساني البطولي المشهود.