أعلن المدير. العام لشركة "معادن موريتانيا" حمود واد أمحمد عن حصيلة المبيعات اليومية من الذهب الذي يستخرجه المنقبون في مقالع تيرس زمور بأقصى شمال البلاد، مبرزا أن المعدل اليومي لتلك الكمية يبلغ 40 كيلوغراما خالصة من المعدن النفيس.
واوضح ولد امحمد، خلال جلسة نقاش نظمتها الشركة اليوم (الخميس) في فندق التجيرات بالعاصمة نواكشوط، مع صالون المدونين دعت لها ممثلين عن مختلف وسائل الإعلام، أن البنك المركزي الموريتاني يشتري قرابة 8 كيلوغرامات من تلك الكمية؛ مرجعا تدني مستوى هذه المبيعات لكون غالبية المنقبين لا ترغبون في بيع الذهب الذي يحصلون عليه للمؤسسة النقدية الوطنية؛ لكنه نبه إلى أن هذه الكمية لم تكن تتجاوز 3 كلغ يوميا، في السابق .
وقال ولد أمحمد إن أنشطة التنقيب التقليدي عن الذهب ساهمت، بشكل معتبر في الحد من بطالة الشباب وبالتالي في محاربة الفقر، من خلال توفير نحو 50 ألفا من فرص العمل المدرة للدخل.
وأعلن المدير العام لشركة "معادن موريتانيا" خلال لقائه مع الصحفيين والمدونين أن الشركة قررت إطلاق أسماء شخصيات وطنية تاريخية على مراكزها الحالية وتلك التي تعتزم فتحها في المستقبل؛ حيث تم إطلاق إسم الأمير سيد احمد ولد أحمد عيده على مركز للتعدين واسم الولي الشيخ محمد المامي على آخر.
وكان ولد أمحمد قد استهل هذا اللقاء بكلمة ترحيبية بين فيها أن دعوة الصحافة والمدونين لهذه الندوة الحوارية يندرج ضمن نهج الشفافية والانفتاح الذي تعتمده الشركة في تعاطيها مع الرأي العام الوطني؛ وحرصها على إطلاع الجميع على تفاصيل كافة الجوانب ذات الصلة بمجال التنقيب التقليدي عن الذهب.
وحث جميع الحضور من ٱعلاميين ومدونين على عدم التردد في طرح أي سؤال أو استشكال، وإثارة أي موضوع ذي علاقة مباشرة أو غير مباشرة بهذا الموضوع؛ مشددا على أنه لا يوجد أي تحفظ أو حرج لدى الشركة من طرح أو إثارة أي موضوع يتعلق بمجال عملها أو بالجوانب ذات الصلة بتسييرها.