شهدت صفحات شبكة التواصل الاجتماعي في موريتانيا موجة من الجدل والتعليقات والمنشورات حول ظهور حساب جديد على موقع "فيسبوك" يحمل إسم وصورة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز..
ففيما اعتبر العديد من رواد الشبكة الافتراضية أن الصفحة تشكل منبرا أراد من خلاله الرجل نشر مواقفه من الإجراءات القضائية المعمول بها حاليا بخصوص ملف العشرية؛ بما في ذلك وضعه رهن الإقامة الجبرية، وكذا التأكيد على ما يعتبرها "تصفية حسابات سياسية" موجهة ضده، رأى آخرون أن الحساب قد لا يكون للرئيس السابق وإنما لشخص آخر يدعمه .
غير أن عددا من المدونين ورواد شبكة التواصل الاجتماعي وجدوا في الأمر مدعاة التندر والسخرية حيث نشر بعضهم صور لقطات من شاشات هواتفهم ولوحاتهم الرقمية تظهر تلقيهم طلبات صداقة من حساب ولد عبد العزيز الجديد حيث يعلق بعضهم بعدم قبول تلك الصداقة ويكتب آخرون أنهم لم ليسو واثقين من صداقات الرؤساء...
وتداول بعض هؤلاء منشورا يظهر في الحساب الجديد يعتبر أول تدوينة للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز على حسابه على فيس بوك