تداول العديد من المدونين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي صور قطعان من الإبل أمام منازل بعض من تم تعيينهم وزراء بموجب التعديل الحكومي الاخير؛ معتبرين أنها تشمل تكريسا لنوع من الرشوة غير المباشرة ومحاولة التقرب من هؤلاء بهدف كسب ودعم وبالتالي نيل بعض الامتيازات على مستوى صفقات وتعيينات فطاعاتهم.
وطالب بعض منتقدي هذه الظاهرة التي تعتبر تقليدا عريقا ضمن التراث الموريتاني وتعبيرا عن المودة والإكرام؛ سن قوانين تصنف ذلك ضمن ممارسات الفساد؛ بينما دعا آخرون من تقدم لهم تلك الهدايا بتوزيعها على المحتاجين من فقراء الشعب مع الحرص على اعتماد الشفافية والعدالة في ذلك.
وذكرت بعض المصادر أن أحد الوزراء الجدد اتخذ مبادرة في هذا الإتجاه من خلال إحالة قطيع من الإبل تم إهداءه له غداة تعيينه في الحكومة لجمعيات للعمل الإنساني وطلب منها نحرها وتوزيع لحومها على الفقراء.