.jpg)
معالي الوزير محمدو ولد محيميد ، شخصية عملية و وزانة ، منذ استلامه لوزارة التجهيز و النقل تحولت و بشهادة الجميع إلى خلية عمل و متابعة رغم العراقيل الجمة و المتنوعة فمنها العرضي الطارئ كجائحة كورونا التي أرهقت كاهل الدولة و خلطت جميع أوراقها و منها ما هو عضوي متأصل كتركة الفساد المتاركمة داخل القطاع و التي من شأنها أن تأخر كل نفس إصلاحي جديد ... برغم كل ذلك أكملت الوزارة في هذه الفترة الوجيزة مئات الكيلومترات من الطرق المعبدة ذات الجودة العالية - بشهادة القاصي و الداني- كما أطلقت الأشغال في عشرات المشاريع الاستراتيجية التي من شأنها أن تغير الواجهة العامة للبلد كحزمة الجسور التي تم الإعلان عنها مؤخرا و كالطريق الدائري بالإضافة إلى جملة من الخطوط المهمة داخل الوطن و التي تهدف إلى فك العزلة و انسيابية التحرك داخل الوطن ... إلخ
بعد كل هذا ... و لأنه ليس ممن يمتهن اللعب تحت الطاولة سيجد نفسه طبعا في مواجهة منظومة الخفافيش التي لا تريد للبلد أن يبارح مكانه و لكن سيقيض الله من أنصار الحق و الفضيلة من يشد أزره ، أزر الإصلاح و البناء ، فالقافلة تسير و الكلاب تنبح ...
و قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله ، صدق الله العظيم .
