انطلقت اليوم السبت فعاليات النسخة العاشرة من مهرجان الأدب الموريتاني تحت شعار "الأدب والحلم المغاربي".
وتتميز هذه الدورة بمشاركة عدد قياسي من الشعراء يقدر بنحو 200 شاعر ستتاح لهم الفرصة للمشاركة في فعاليات المهرجان وإلقاء قصائدهم الجديدة.
ويحظى المهرجان في نسخته العاشرة برعاية رسمية من دولة موريتانيا، حيث تعد هذه أول نسخة من المهرجان تنظم تحت رعاية رسمية من الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وستنقل وقائعها مباشرة على القنوات الرسمية.
وتم توزيع فعاليات المهرجان، الذي ينظمه اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، في ثلاثة أماكن حيث يحتضن قصر المؤتمرات في العاصمة نواكشوط فعاليات الافتتاح وأولى الأمسيات الشعرية، بينما يحتضن مقر الجامعة اللبنانية في نواكشوط فعاليات الندوات العلمية، فيما تحتضن "خيمة الشعر" في ساحة البلدية الأمسيات الشعرية المفتوحة.
وتتضمن فعاليات المهرجان تنظيم أربع ندوات علمية وورشات أدبية وسهرات فنية وإلقاءات أدبية، بحضور كوكبة من الأدباء والمثقفين من أجيال مختلفة.
وقالت إدارة المهرجان إن نسخة هذا العام من المهرجان تتميز بكونها نسخة إقليمية ذات بعد مغاربي، حيث تتناول "الأدب والحلم المغاربي"، كما تمت دعوة أدباء مغاربيين لحضور المهرجان.
وأضافت أن استمرار المهرجان للعام العاشر على التوالي يعد مكسباً في حد ذاته، لأنه شكل فضاء للبوح الحر منذ انطلاقه وجسراً للتلاقي بين المبدعين، كما أنه سمح باكتشاف مواهب شعرية وسردية.
ويختتم المهرجان بحفل لتوزيع الجوائز على الفائزين بمسابقاته الأدبية، وأهمها "مسابقة الإبداع" في القصائد والقصص والبحوث العلمية الحديثة.