نظم تلاميذ المعلم المتقاعد المعروف في مدينة كيفه السيد أدي بوبا و بمبادرة من المدير الحالي للمعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية الدكتور محمد محمود ولد سيد يحي حفلا كبيرا بمباني المدرسة التي خرجتهم من التعليم الأساسي ECOLE3 المعروفة اليوم بمدرسة الصديق، وذلك عرفانا بالجميل من هؤلاء لمربي أجيال المدينة ، والمعلم الأكثر شهرة على الإطلاق.
وقد تحدث بالمناسبة مدير المدرسة السيد فال ولد حمادي فشكر القائمين بالمبادرة، مبرزا ما لها من أهمية في ربط حاضر المدرسة بماضيها وبتقديم الدعم والمؤازرة.
ولد سيدي يحي الذي يرأس أيضا "نادي أبناء مدرسة الصديق" قال إنه لا يمكن أن يترجم ما يدور في خلجات نفسه من مشاعر ، وهو يعود إلى مدرسته بعد 40 سنة، مبرزا ما لهذه اللحظة من رمزية هامة.
وقال إنه لم يكن وحده صاحب الفكرة مسميا عدد من زملائه الذين جاء لينوب عنهم : زينب بنت السالك، المصطفى ولد القاسم، محمد الأمين ولد المسلم ، محمدو ولد يزيد و المصطفى ولد محمد.
وأشاد ولد سيدي يحي بمن سماه مربي الأجيال أدي بوبا، مضيفا أن تلاميذته لم يتعلموا منه اللغة فقط وإنما النظافة والزي وشكل الوقوف والجلوس وكل القيم التربوية النبيلة والمتحضرة.
وأكد أن زملاءه لن يدخروا جهدا في سبيل مساعدة المدرسة وتطويرها.
ثم دُعِي السيد أدي بوبا لاستلام جائزة نقدية ، وأخرى عينية كمكافأة رمزية على ما بذله خلال مهمته التربوية التي امتدت عقودا.
تلا ذلك توزيع جوائز نقدية على المتفوقين من المدرسة تبرع بها نفس النادي .
وكان قد تدخل عدد من الحاضرين فأشادوا بهذه المبادرة، وتمنوا أن يفعل كافة أبناء المدنية نفس التدخل الذي سيترك أثرا إيجابيا.
هذه الفعالية حضرتها نائب رئيس المجلس الجهوي لولاية لعصابه السيدة زينب بنت سيديني وعمدة بلدية كيفه السيد جمال ولد كبود ومساعد مدير التعليم السيد لمرابط ولد النجاشي، وعدد من الوجوه المهتمة والفاعلين.