أصدر مكتب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في مدينة غزة بفلسطين، إسماعيل هنية، اليوم (الخميس) بيانا أكد فيه أن زيارة وفد الحركة برئاسة هنية لموريتانيا جاءت “في إطار الجهود السياسية والدبلوماسية التي يبذلها رئيس وقيادة الحركة في أعقاب معركة سيف القدس لتثبيت النصر الذي حققه شعبنا ومقاومته، والعمل على تحقيق أهداف شعبنا وتطلعاته واستعادة حقوقه المشروعة”؛ وفق نص البيان.
وأوضح المكتب أن وفد قيادة الحركة الفلسطينية بحث بحث "في مستهل زيارته مع الرئيس الموريتاني التطورات الميدانية السياسية في فلسطين وشكل الحراكات السياسية المطلوبة لعزل الاحتلال في المنطقة وعلى مستوى العالم"؛ مضيفا أن هنية ووفده التقوا، ايضا، "الشيخ ولد بايه رئيس الجمعية الوطنية الموريتانية (البرلمان الموريتاني)، ثم رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد الطالب أعمر، وعددًا من قادة الحزب، بينهما نائبا رئيسه وأمينه العام، والأمين العام التنفيذي، ومستشار معاون الحزب، وكذلك التقى الوفد زعيم المعارضة الموريتانية السيد إبراهيم بكاي".
وأضاف البيان أن هنية استقبل "عددًا من قادة الأحزاب السياسية الموريتانية من بينهم رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية، ورئيس حزب اتحاد قوى التقدم، ورئيس حزب الاتحاد الوطني والتغيير الموريتاني، ورئيس حزب الإصلاح، ورئيس حزب التحالف الوطني الديموقراطي".
وعبّر هنية خلال تلك اللقاءات عن تقديره للموقف الموريتاني "الرسمي والشعبي المميز سواء من خلال رفض التطبيع مع الاحتلال أو الدور الدبلوماسي الموريتاني المناصر والداعم للقضية، وكذلك الحركات الشعبية في شوارع موريتانيا للتضامن مع الشعب الفلسطيني، مؤكدًا العلاقات الأخوية المتجذرة عبر التاريخ بين فلسطين وموريتانيا".