أعلن رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الانسان ذ/ أحمد سالم ولد بوحبيني، اليوم (السبت)، أن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز رفض استقبال وفد من اللجنة بقيادته حين سعى للقائه في مكان توقيفه بنواكشوط؛ مؤكدا حرص هيئته على ضمان أن يحظى هذا الأخير بكامل الحقوق التي يكفلها له القانون.
وقال ولد بوحبيني، في تصريحات للصحافة عقب رفض الرئيس السابق لقاءه: "اللجنة قامت اليوم بمبادرة زيارة مكان احتجاز الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وأبلغ بحضورنا ولكنه رفض التعاطي مع اللجنة"؛ مضيفا، في تعليقه على قرار الرئيس السابق عدم استقبال وفد اللجنة: "أردنا أن نبلغ الرأي العام الوطني أننا حريصون على حقوقه، كحرصنا على حقوق كل مواطن في البلد، ومستعدون للتعاطي معه إذا غير موقفه".
وأوضح أن "للرئيس محمد ولد عبد العزيز الحق في الضمانات التي يوفرها القانون الموريتاني والقانون الدولي لكل شخص محروم من الحرية، واللجنة حريصة على أن يحصل كغيره من المواطنين على تلك الضمانات"؛ مبرزا أن اللجنة ترفض وتندد بأي عرقلة تقوم بها السلطات فيما يخص تحركها للاطلاع على وضعية الأشخاص المحرومين من الحرية، و تأسف لرفض الشخص المحروم من الحرية التعاطي معها، لأنه في كلتا الحالتين سنمنع من لعب دورنا"؛ وفق تعبيره.