بدأت في العاصمة الإيطالية روما أشغال اجتماع التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش”، بمطالبة الدول الأعضاء بالعمل على استعادة مواطنيها من المجندين في التنظيم.
ودعا وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن الدول التي انضم مواطنوها لتنظيم “داعش” لإعادتهم إليها وتوطينهم وإعادة تأهيلهم؛ مبرزا أن 10 آلاف مقاتل من تنظيم “داعش” لا يزالون محتجزين لدى قوات جبهة قوات سوريا الديمقراطية.
وحسب بيان الخارجية الإيطالية، يشارك في الاجتماع الذي يعقد بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية، ممثلون عن 81 دولة في التحالف الدولي.
ويهدف الاجتماع للتأكيد على تعهد الدول بتحقيق الاستقرار في المناطق التي تم استعادة السيطرة عليها من تنظيم “داعش” في سوريا والعراق، وتعزيز التعاون بين دول التحالف من خلال مجموعات العمل المشتركة.
وبطلب من إيطاليا سيبحث المجتمعون في هذا الاجتماع كذلك، تهديدات “داعش” في عدة مناطق بالقارة الإفريقية، في تأكيد لما ما كان المغرب قد نبه إليه قبل ثلاثة أشهر، على لسان وزير خارجيته ناصر بوريطة.