أكدت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي آمال بنت سيدي ولد الشيخ عبد الله؛ خلال لقاءات ميدانية بطواقم مؤسسات قطاعها، اليوم (الجمعة) على أهمية مؤسسات البحث العلمي وتطوير الابتكار في تنمية ورقي البلدان والشعوب؛ مبرزة أن تلك المؤسسات تضطلع بدور محوري في مجال الرفع من مستوى جودة تكوين الكفاءات الوطنية المختصة في مختلف مجالات التنمية والتطور.
جاء ذلك خلال زيارة أدتها الوزيرة لكل من السلطة الموريتانية لضمان جودة التعليم العالي، والمركز الوطني للخدمات الجامعية، والوكالة الوطنية للبحث العلمي والابتكار، تلقت خلالها شروحا وعروضا مصورة حول مهام هذه المؤسسات والخدمات التي تؤديها ودروها في المساهمة في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكدت الوزيرة خلال اجتماعات عقدتها بطواقم المؤسسات المزورة على محورية هذه الأخيرة باعتبارها من أهم الركائز التي يقوم عليها القطاع لدورها في الرفع من جودة التعليم العالي والتحسين من نوعيته وتطويره بصورة متواصلة ضمانا لمواكبة مستجدات العصر.
وفي المركز الوطني للخدمات الجامعية ثمنت الوزيرة الدور الذي تقوم به هذه المؤسسة التي لا غنى عنها للتحسين من ظروف الطلاب من الناحية المادية والمعنوية والتحسين من مردوديتهم العلمية.
وأوصت القائمين على هذا المركز مضاعفة الجهود لتقديم كافة الخدمات التي يطمح لها الطلاب من كل النواحي.
وقالت بنت الشيخ عبد الله إن مهمة هذا المركز بالدرجة الأولى هي توفير كل الوسائل المتاحة لتلبية حاجات الطلاب من خلال توفير السكن والمعاش اللائق وكل الوسائل المريحة التي تساعد الطالب على التحصيل العلمي في جو يطبعه الهدوء والسكينة.
وفي الوكالة الوطنية للبحث العلمي والابتكار أكدت الوزيرة على أهمية البحث العلمي ودوره في تطوير الدول من الناحية العلمية والاقتصادية والاجتماعية، وقالت إن على القائمين على هذه الوكالة مواصلة جهودهم لتطوير القدرات الوطنية في مجال البحث العلمي والاستفادة من كل الدراسات والبحوث الوطنية والدولية والاقتراحات المبتكرة في هذا المجال.