يواصل المركز الثقافي المغربي بنواكشوط توسيع نطاق الخدمات التي يقدمها للشباب الموريياني، حيث كان آخر ما استحدثه المركز في هذا الإطار إعلانه عن إطلاق أكاديمية للموسيقى.
وفي إطار التزامه القوي لصالح ترقية الفن بمختلف مكوناته أطلق المركز الثقافي المغربي مبادرة لإنشاء نواة لأكاديمية خاصة بتدريس فن الموسيقى وآلاتها منذ عدة أشهر؛ وهو المشروع الذي قطع شوطا مهما بجذبه العديد من الشباب والفتيات المهتمين بتعلم الموسيقى بشقيها التقليدي العربي والعصري.
وهكذا يتم تقديم دروس في مجال التحكم في العزف على مجموعة عديدة و متنوعة من الآلات الموسيقية لفائدة جمهور عريض من المستفيدين.
أستاذ الموسيقى الشيخ ولد آبه؛ المنحدر من إحدى أعرق العائلات الفنية في موريتانيا، أكد أن الدراسة في أكاديمية المركز الثقافي المغربي متواصلة منذ العام الماضي؛ حيث يقدم دروسا في مجال العمل على العود العربي.
وأعرب ولد آبه عن خالص شكره للمركز الثقافي المغربي بنواكسوط، ومن خلاله السلطات في المملكة المغربية الشقيقة على هذه المبادرة القيمة التي من شأنها تمكين الموريتانيين من دراسة فن الموسيقى عن طريق آلات عزف نادرة.