.jpg)
أدى فضيلة العلامة الشيخ محمد علي الشنقيطي، اليوم (السبت)، زيارة لمقر حزب "الإصلاح" بنواكشوط، حيث كان في مقدمة مستقبلية رئيس الحزب ذ/ محمد ولد طالبنا، ونائب الرئيس إبراهيم ولد الحاج المختار، وعضو المكتب التنفيذي القطب ولد ازخيمي؛ إضافة لرجل الأعمال محمد ولد الفاظل.
وفي كلمته الترحيبية بفضيلة الشيخ، أكد رئيس حزب الإصلاح محمد ولد طالبنا أن انضمام هذه القائمة العلمية السامقة للحزب تشكل حدثا تاريخيا وإضافة نوعية بكل المقايييس؛ مبرزا أن حديثه أمام الشيخ محمد علي الشنقيطي يختلف في تعبيره ومضامينه عن أي حديث أمام المنخرطين عادة في صفوف الحزب.
وأضاف أن المقام اليوم مختلف تماما لأنه أمام رجل من أهل العلم جاء يشارك برأيه وجهده في الشأن العام؛ مؤكدا أن خير من يقود العمل السياسي هم العلماء كي تتم تنقيتها مما يلصق بها من صفات تنفر العلماء والانقياد منها؛ وخاصة صفة الكذب؛ قبل أن يقدم عرضا مفصلا عن برنامج الحزب وأهدافه.
بدوره أكد الشيخ محمد علي الشنقيطي، في كلمة جوابية، أنه كان ينأى بنفسه عن السياسة وينفر من تعاطيها لأن غالبية أهلها يتخذون من الكذب وسيلة لتحقيق المآرب وهو أمر مناف للدين والأخلاق؛ إلا أنه، استئناسا برسول الله صلى الله عليه وسلم تفاءل بالاسم الذي يحمله هذا الحزب وهو "الإصلاح" ومعرفته ببعض الشخصيات القيادية فيه وسط نواياهم أمور دفعته إلى مشاركتهم خدمة هذا المجتمع.
وقال إن كل الأحزاب تسير على نهج صحيح حسب فهمه للإصلاح؛ داعيا السياسيين جميعا إلى تصحيح نياتهم لان النيات هي الموجه لكل الأعمال، وملتقى طرق كل الأحزاب هو إصلاح المجتمع ولا ضير في الاختلاف بينها ولا في تعددها ما دام الهدف واحد.
وفي ختام اللقاء تسلم فضيلة الشيخ محمد علي الشنقيطي بطاقة انتسابه لحزب "الإصلاح" ليصبح واحدا من خيرة أعضائه.
