بعث حبيب الصايغ، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، برقية تعزية إلى عبد الله السالم ولد المعلا، رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، لرحيل الأديب والناقد الكبير الدكتور محمد ولد عبدي الذي توفاه الله أمس في أبو ظبي، عبر فيها باسمه وباسم كتاب وأدباء ومثقفي الإمارات عن بالغ الحزن والألم لانقطاع تجربة نقدية وإبداعية مهمة على الساحتين الإماراتية والموريتانية، فضلًا عن الحضور القوى لها عربيًا. وختم الصايغ برقيته بالدعاء للفقيد بالرحمة والمغفرة، ولأهله وأصدقائه وزملائه ومحبيه بالصبر والسلوان.
وفي تصريح للصايغ قال إن البيان الذي أصدره اتحاد كتاب وأدباء الإمارات سيعمم على الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب وسائر الاتحادات والروابط والجمعيات والأسر الأعضاء فيه، وأضاف: لقد ترك رحيل ولد عبدي لدينًا إحساسًا عميقًا بالمرارة على المستوى الإبداعي نظرًا لأهمية تجربته، وعلى المستوى الإنساني نظرًا لعلاقات الصداقة الحميمة التي ربطته بمعظم المثقفين في دولة الإمارات من أبنائها أو من المقيمين على أرضها.
وقد قرر الاتحاد إقامة أمسية تأبينية له في فرع أبو ظبي في المسرح الوطني مساء الإثنين القادم، على أن تكون الأمسية مدخلًا للبحث في الطريقة الأنسب التي يمكن من خلالها تسليط الضوء على تجربته بما يليق بها، وبما يعبر عن وعينا بأهميتها وأحقيتها بالتكريم.