في مقابلة صحفية نشرتها مجلة "جون آفريك" الباريسية، في عددها لهذا الأسبوع، أكد رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني أنه لا يريد التدخل في القضايا الموجودة لدى القضاء؛ بما فيها ملف التحقيق مع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز؛ ورد على سؤال بهذا الخصوص قائلا::
"لستٌ قاضيا لأقول إنه مذنب أم لا".
وفي معرض رده على سؤال حول تحدي الرئيس السابق السلطات القضائية بتقديم أي دليل يدينه؛ وعما إذا كان لدى الادعاء أي دليل من هذا القبيل، جدد رئيس الجمهورية عدم رغبته الخوض في الموضوع؛ قائلا: "بصراحة، لست على اطلاع بالموضوع؛ فمنذ أن توليت مقاليد السلطة وأنا أناى بنفسي عن الاهتمام بالملفات الموجودة لدى القضاء".
و أضاف: "فصل السلطات لا يسمح لي بالحديث في هذا الملف»،
و حول اتهام لجنة التحقيق البرلمانية بعدم الاستقلالية وتصفية الحسابات مع الرئيس السابق، حسب دفاعه؛ قال ولد الشيخ الغزواني: "الموريتانيون يعرفون جيدا الظروف التي أنشئت فيها لجنة التحقيق البرلمانية، ولا أعتقد أنه يمكن اتهامي بأنني تدخلت، سواء في تشكيلها أو في مسار تحقيقاتها".
وفي سياق منفصل، نفى رئيس الجمهورية لمندوبة ”جون آفريك"، أن يكون قد تحدث مع الرئيس الأسبق معاوية ولد سيدي أحمد الطائع منذ انتخابه رئيسا لللجمهورية قبل نحو ستين من الآن.
وأوضح أن قرار عودة ولد الطائع لموريتانيا يعود إليه وحده، وأنه "حين يقرر العودة فسيعود"؛ مبرزا أن "وجود معاوية ولد الطائع خارج موريتانيا أمر يتعلق بإرادته الشخصية؛ ويوم يقرر فيه العودة، سيعود بكل تأكيد".