اختتمت بعثة من إدارة الإستغلال والرقابة البيئية بشركة "معادن موريتانيا"، الْيوم (الأحد)، المرحلة الأولى من مهمة تقييمية عاينت خلالها نشاط التعدين الأهلي في شمال ولاية تيرس زمور ، وذلك في إطار إستراتيجية الشركة الرامية إلى التأطير الفني للمنقبين والعاملين في مجال التعدين بشقيه التقليدي وشبه الصناعي.
وضمت البعثة فرقة متعددة المهام، حيث رافقتها عند انطلاقها من انواكشوط يوم 28 من شهر يوليو المنصرم، بينها فني من المختبر الوطني للأشغال العامة مكلف بأخذ عينات من التربة، بمعدل عينة لكل 50 كلم، من أجل دراسة جدوائية الطرق على المحور الرابط بين ازويرات والشكات، كما تضم البعثة فريقا من شركة موريتل، يعمل على إصلاح الشبكة التابعة للشركة في منطقة اكليب اندور و المتعطلة منذ فترة؛ فضلا عن فني فيرمجال الكهرباء لإصلاح المولد الكهربائي في اكليب اندور.
وقد اعتمدت "معادن موريتانيا" حلا استعجاليا لتأمين استمرارية تزويد المنقبين بالمياه عبر نقل مولد كهربائي آخر إلى عين المكان، انطلاقا من الشكات في انتظار إصلاح عطب المولد الأول.
وأوضحت الشركة أن مهمة هذه البعثة متعددة المهام تندرج في إطار تطوير وتحسينات الخدمات التي تقدمها الشركة للمنقبين والفاعلين في القطاع.