قال عضو المكتب التنفيذي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، سيدي محمد الملقب المدير ولد بونا، إن ذكرى مرور سنتين على انتخاب وتنصيب رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني جاءت في سياق خاص من تاريخ موريتانيا، وفي ظرف خاص محليا وإقليمية ودوليا...
وأضاف أن الموريتانيين استبشروا خيرا لما لمسوه من رؤية متميزة لدى الرئيس وتفكير عميق عكسه خطاب إعلان ترشحه يوم فاتح مارس 2019؛ مبرزا أن تقييم سنتين في تاريخ دولة عمرها يزيد على ستين عاما يحتاج الكثير من الموضوعية والنزاهة والإتصالات.
وبين ولد بونه أنه على المستوى السياسي كان الهدف الأساسي ضمن تعهدات الرئيس ولد الشيخ الغزواني في برنامجه الانتخابي هو تهدئة المناخ السياسي بما يمكن جميع الموريتانيين بمختلف مكوناتهم ومشاربهم وخلفياتهم من التلاقي في الشعور بالانتماء لوطن واحد يسع الجميع ومصلحته تهم الجميع، ولذلك حل نوع جديد من التعاطي مع الشأن العام والتعاطي السياسي.
وأكد عضو المكتب التنفيذي للحزب الحاكم ، في حوار أجرته قناة "المرابطون" مع بعض السياسيين من الأغلبية والمعارضة، أن الرئيس خلق نوعا من الانفتاح الذي جسده عبر لقاءات مباشرة مع قادة المعارضة ومع مؤسسة المعارضة الديمقراطية وقادة الأحزاب السياسية وهيئات المجتمع المدني.
وقال إن هذا الانفتاح السياسي تجسد كذلك من خلال تطبيع العلاقة بين الأغلبية واطراف المعارضة بحيث جرت لقاءات ومشاورات بين الطرفين توجت لإنشاء منسقية مشتركة على مستوى البرلمان.
وحول حديث رئيس الجمهورية مؤخرا في مقابلة صحفية عن عدم وجود ما يدعو لإطلاق حوار وطني بين الأغلبية والمعارضة، وتفضيله في المقابل لقيام تشاور وطني؛ قال القيادي في الحزب الحاكم إن المفهوم السائد لكلمة حوار يعني وجود البلد في أزمة أو ظرفية استثنائية؛ مبينا أن هذالعهد الجديد أرسى مناخا من الانفتاح السياسي والتلاقي بين الجميع. وأوضح أن التشاور قائم بالفعل بفضل هذا التوجه القائم على التلاقي وتبادل الأفكار والآراء حول جميع القضايا الوطنية دون استثناء...
يمكن متابعة الحوار كاملا عبر الفيديو التالي :