اعتبرت الأمينة التنفيذية للصحة والعمل الاجتماعي بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، أن أهم ما ميز السنتين الأوليتين من المأمورية الحالية لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، هو الانسجام التام بين مختلف المكونات في المشهد الموريتاتي؛ حيث ساد إجماع حول الثوابت الوطنية والحرص على المصلحة العليا للبلد، رغم الاختلاف في الرؤى والتسير والحكام.
واوضحت بنت المصطفى، في حوار بثته قناة "البرلمانية" وخصص لتقييم حصيلة السنتين المنصرمتين، أن المناخ السياسي العام في موريتانيا بات يتسم بالهدوء والانفتاح بفضل النهج الذي دشنه رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني من خلال استقبال قادة المعارضة و غيرهم من الفاعلين في الساحة السياسية وكذا في مجال المجتمع المدني.
وقالت القيادية في الحزب الحاكم، في معرض تقييمها لهذه الحصيلة، إن جميع قادة المعارضة ونشطاء المجتمع المدني في البلد عبروا عن ارتياحهم التام للقاءات التي جمعتهما برئيس الجمهورية وبما أبداه من استماع لآرائهم واهتمام بافكاهم ورؤاهم حول الأمور ذات الصلة بالشأن العام، قبل أن تعدد أهم الإنجازات التي تحققت خلال السنتين المنقضيتين على كافة الاصعدة، بدأ بإنشاء المندوبية العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء (تآزر)، مرورا بمشاريع البنية التحتية وتعزيز الحكامة المحلية وتدعيم أسس اللامركزية؛ فضلا عن استقلالية القضاء وتكريس مبدأ الفصل بين السلطات..