دعت هيئة العلماء الموريتانيين إلى التقيد التام بالإجراءات الاحترازية التي تعتمدها السلطات المختصة من أجل تجنب العدوى بوباء "كورونا"، بما في ذلك "الابتعاد عن التجمع في المناسبات الاجتماعية، وأداء صلاة الجمعة وصلاة الجماعة بأقل عدد ممكن من الناحية الفقهية.
واكدت الهيئة، في بيان توصلت ;;mhg, "موريتانيا اليوم" بنسخة مه، أنه "بناء على تشخيص أهل الاختصاص، وراي الجهات الصحية بالبلد المؤكدة لضرورة الابتعاد عن التجمعات أيا كان مصدرها"؛ فإنها تطالب المواطنين و المقيمين إلى التوبة والاستغفار والدعاء والصدقة و لزوم الأذكار
نص البيان:
" الحمد لله القائل:(يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم) والصلاة والسلام على نبيه القائل: "لاعدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر، وفر من المجذوم كما تفر من الأسد"، البخاري.
وبعد، فنظرا لحالة الوباء وسلالاته المتحورة بالبلد، وما تجدد من واقع في هذه الموجة الثالثة يفوق حالة الوباء في سابقاتها مما أدى إلى ارتفاع الحالات الحرجة التي قد تسبب خروج الوضع الصحي عن السيطرة لا قدر الله، وبناء على تشخيص أهل الاختصاص ورأي الجهات الصحية بالبلد المؤكد لضرورة الابتعاد عن التجمعات أيا كان مصدرها، فإن هيئة العلماء الموريتانيين انطلاقا من مسؤوليتها الشرعية تطالب المواطنين والمقيمين بما يلي:
- الأخذ بأسباب الوقاية وأمتثال التعليمات الصحية
- الابتعاد عن التجمع في المناسبات الاجتماعية والاكتفاء بالتهنئة والتعزية بالهاتف
- أخذ أصحاب الأعذار للرخص وصلاتهم للخمس والجمعة في بيوتهم
- إقامة صلاة الجمعة والجماعة بأقل عدد ممكن فقها، ودعوة غير الملاصقين للمساجد للصلاة في بيوتهم
- كما توجه الجميع إلى التوبة والاستغفار والصدقة ولزوم الأذكار".