أكدت وزارة الداخلية و اللامركزية أن البلد يتعرض حاليا "لموجة من وباء كوفيد- - 19، في نسخته المتحورة شديدة الانتشار مبالغة الخطورة"؛ مذكرة بأن أنجع السبل للوقاية من خطر هذا الفيروس الفتاك، تنحصىر في "التقيد بالإجراءات الاحترازية والوقائية كالتلقيح وتجنب التجمع في الامكان العامة والخاصة"، إلى جانب التباعد وارتداء الكمامات وغسل الأيدي باستمرار، والتعقيم.
وأهابت الوزارة، في بيان توصلت وكالة "موريتانيا اليوم" بنسخة منه، بالجميع التحلي "بالمسؤوليات الدينية والقانونية والأخلاقية"؛ وكذا توخي "أقصى درجات اليقظة" من أجل الإسهام الفعال في جهود احتواء الوباء "قبل خروجه عن نطاق السيطرة"..
نص البيان:
تتعرض بلادنا حاليا كباقي دول العالم لموجة ثالثة من وباء كوفيد 19،في نسخته المتحورة سريعة الإنتشار وبالغة الخطورة.ويبقى التقيد بالإجراءات الإحترازية والوقائية كالتلقيح وتجنب التجمع في الأماكن العامة والخاصة-إلالضرورة وبالحد الأدنى- والتباعد وارتداء الكمامات وغسل الأيدي باستمرار والتعقيم، تبقى هذه الأمور مجتمعة أنجع السبل للوقاية من خطر هذا الفيروس الفتاك.وتمثل الأدوار المنوطة بالنخب وقادة الرأي وكبار المسؤولين والموظفين العموميين حجر الزاوية خاصة في هذا الظرف الإستثنائي من حيث التوجيه والتوعية والتأطير،نظرا لمحورية تأثير سلوك هذه الفئات على عقليات جمهور المواطنين.ومن الملاحظ للأسف الشديد عدم اكتراث العديد من المواطنين بالإجراءات الإحترازية وامتناعهم عن التقيد بها،سواء داخل البيت أوخارجه، مما ينعكس سلبا على نجاح الجهود المبذولة من قبل الدولة لمحاربة الوباء ومحاصرته، وتوفير المناخ المناسب لانتشار العدوى واستفحال الخطر.ومن هذا المنطلق نهيب بالجميع للتحلي بالمسؤوليات الدينية والقانونية والأخلاقية،وتوخي أقصى درجات اليقظة بهدف المساهمة الجادة والفعالة في احتواء هذا الوباء قبل خروجه عن السيطرة من أجل العبور بالبلد بأمان وسلام.
والله الموفق..