اعتبرت مفوضة الأمن الغذائي فاطمة بنت خطري أن مطلب النخبة السياسية كان بتمثل، قبل سنتين، في "تطبيع المشهد السياسي"؛ والسعي لان يجد الجميع، في المعارصة وفي الموالاة، "فرصة للتعاطي مع ما يجري في البلد"، ضمن مناخ تطبعه الثقة والاحترام؛ بدل التموين والشحناء.
وأضافت بنت خطري، في تدوينة على صفحتها بموقع "فيسبوك"، أن من الإنصاف "الاعتراف بما وصلنا إليه من هدوء ومحاولة بناء جسور الثقة"؛ مبرزة أن الفضل في ذلك يعود "لحكمة وسعة صدر رئيس الجمهورية ووفائه بما التزم به".
نص التدوينة:
"لقد كان مطلبنا الرئيسي كنخبة سياسية في الفترة الأخيرة هو تطبيع المشهد السياسي وان نجد فرصة للتعاطي مع ما يجري في البلد معارضة وموالاة في جو تطبعه الثقة لا التخوين والإحترام لا الشحناء، ويكون البحث عن ما ينفع العباد والبلاد هو قبلتنا.
للأمانة أري من الإنصاف الاعتراف بما وصلنا اليه من هدوء ومحاولة بناء جسور الثقة ويعود الفضل فيه لحكمة وسعة صدر رئيس الجمهورية ووفائه بما التزم به في يوم إعلان ترشحه والتعاطي الإيجابي لغالبية القوي السياسية معارضة وموالاة فرجاءا اثبتوا علي هذا النهج فبه يمكن أن نصل ببلدنا إلي بر الأمان ونتفاهم علي حل كل مشاكلنا، فقد جربنا جو التصعيد والتخوين والشحناء والنتيجة كانت كما شهد الكل إضاعة فرص لتنمية بلدنا.
ثقتي كبيرة أن النخبة السياسية لن تضيع هذه الفرصة التي يصعب تكرارها.
موريتانيا أمانة في اعناقنا".