يعتبر العمل الخيري ركيزة من أهم الركائز الإقتصادية ذات الطابع الإنساني وأحد أنبل وأشرف مايكن اللأفراد اوالكتل البشرية التي مارست المجال وأعطته حل وقتها ومالها وفي موريتانيا تشعبت أنواعه ولوحظ تكاثر رواده وممارسوه وفي المقابل تحفظ عليه البعض الآخر ووضع نقاط استفهام على واقعه وآخر هذه المواضيع ما أثير حول قضية الطفل يحي الذي ناشد الجميع من أجل إنقاذ حياته بسبب الفشل الكلوي فاستجاب له الجميع وبلغت التبرعات له 15 مليون من الأوقية من طرف بعض الخيرين والدولة وكانت جمعية هيئة الإحسان لمساعدة مرضى السرطان هي المسؤولة عن تسيير هذا المبلغ وبعد بطء الجمعية تساءل البعض عن مصير تلك التبرعات وأردنا استضافة رئيس الجمعية شيخاني محمدو الخرشي الرئيس للرد على تلك التساؤلات وإطلاع الرأي العام على آخر مستجدات قضية الطفل يحي
السوال 1: أثيرت تساؤلات عديدة حول مصير التبرعات التي منحت للطفل يحي أين هي ؟ وكم عدد المبلغ الآن ؟
رئيس الجمعية :
ماثير لا اساس له من الصحة المبلغ الخاص بالطفل يحي موجود في حساب الهيئة والدته عندها فقر دم وتتابع مع اخصائي الكلي واعطاها موعد شهر وسترجع في موعدها
السؤال 2: البعض تساءل لماذا لا يتم تسليم تلك التبرعات للمعني ؟ وهل هناك خيارات أخرى تتبعها تمنع من ذلك ؟
في البداية أصيب الطفل بخوف على والدته حين قالت أنها مستعدة للتبرع له بإحدى كليتيها وقال أنه لايريد ذلك وطلبنا من وسائل الإعلام الحضور من أجل تغطية تسليم المبلغ لأهله لكن الناس امتنعت عن ذلك وتركنا المبلغ في حساب الهيئة أما وزارة الشؤون الاجتماعية فقالت لنا أن المبلغ الذي تبرعت به للزرع فقط
السؤال 3 : هل هناك فترة محددة قبل البدء في إجراءات الدخول مباشرة في دوائه ؟ وهل لازالت أسرة المريض على قرار عدم الذهاب الى الخارج؟
لا والدة المريض مستعدة للتبرع وتتابع مع أخصائي الكلى وقال لها أنها لازالت تعاني من فقر الدم وأعطاها موعد شهر
السؤال 4: بأي وسيلة أنتم مستعدون لتكذيب المشككين حول مصير التبرع في قضية الطفل مثلا مستعدون لنشر رقم المبلغ من حساب الجمعية للرأي العام ؟
عندما تتجه القضية للقضاء مستعدين لكل شيء اما بالنسبة لاشخاص على الفيس بوك ينشورن ماحل لهم وطاب ليس عندنا وقت لذلك.
حاوره : محمد سالم حسن ولد الشيخ المعلوم