" أكطاع " بين العلامة محمد سالم ولد عدود والأديب الشيخ ولد مكين رحمة الله عليهما

جمعة, 2015-01-02 18:05
العلامة محمد سالم ولد عدود والأديب الشيخ ولد مكين رحمة الله عليهما

يحكي أن الأديب الشيخ ولد مكين كانت له مآخذ على أهل بتلميت ، و كان عندما يستغل سيارة إلى العاصمة أنواكشوط يشترط على السائق أن لا يتوقف في أبي تلميت ، و ذات مرة إستدعاه الاديب المرحوم همام ، و قال له أن الدعوة في العاصمة أنواكشوط فاستجاب الشيخ لذلك ، و حجز له في مقعد في الطائرة ، وبعد مغادرة الطائرة من ألاك و في طريقها إلى العاصمة توقفت في أبي تلميت ليجد الشيخ همام في المطار لاستقباله ، ففهم الاخير القصة و علم أن الهدف هو محالة من أهل بوتلميت لاسترضاء الشيخ و بعد إنتهاء  العزومة أراد الشيخ المغادرة فبعث معه سليمان سائقا بسيارة لتوصله إلى مسقط رأسه آلاك، وأوصى السائق أن يترك له السيارة عند الوصول ويعود:

علم الشيخ محمد سالم ولد عدود بالامر فقال ملاعبا الشيخ ولد مكين:

تمشيت ابسياره صواك** هـــذا العام اتلحك بالفيخ

الشيخ بغلــــــــظ للاك ** إتفكد ففعال أهل الشيخ

علم الشيخ ولد مكين  ب "الكاف" وانتظر الفرصة التي جاءت بعد عام حين عين المختار ولد داداه محمد سالم ولد عدود في المكتب السياسي لحزب الشعب فقال ولد مكين :

ديران الفقيه إركــــــــــب ** لفقيه اعل كبر المقدار

محمد سالم في المكتب ** إفكد بافعــــال المختار

وعندما وصل الشيخ عدود "الكاف" ضحك وقال: "كولول الشيخ علن الطرش لول ما تخلص.

نقلا عن صفحة المدون عبد الله محمدو على الفيسبوك بتصرف