يحكي أن الأديب الشيخ ولد مكين كانت له مآخذ على أهل بتلميت ، و كان عندما يستغل سيارة إلى العاصمة أنواكشوط يشترط على السائق أن لا يتوقف في أبي تلميت ، و ذات مرة إستدعاه الاديب المرحوم همام ، و قال له أن الدعوة في العاصمة أنواكشوط فاستجاب الشيخ لذلك ، و حجز له في مقعد في الطائرة ، وبعد مغادرة الطائرة من ألاك و في طريقها إلى العاصمة توقفت في أبي تلميت ليجد الشيخ همام في المطار لاستقباله ، ففهم الاخير القصة و علم أن الهدف هو محالة من أهل بوتلميت لاسترضاء الشيخ و بعد إنتهاء العزومة أراد الشيخ المغادرة فبعث معه سليمان سائقا بسيارة لتوصله إلى مسقط رأسه آلاك، وأوصى السائق أن يترك له السيارة عند الوصول ويعود:
علم الشيخ محمد سالم ولد عدود بالامر فقال ملاعبا الشيخ ولد مكين:
تمشيت ابسياره صواك** هـــذا العام اتلحك بالفيخ
الشيخ بغلــــــــظ للاك ** إتفكد ففعال أهل الشيخ
علم الشيخ ولد مكين ب "الكاف" وانتظر الفرصة التي جاءت بعد عام حين عين المختار ولد داداه محمد سالم ولد عدود في المكتب السياسي لحزب الشعب فقال ولد مكين :
ديران الفقيه إركــــــــــب ** لفقيه اعل كبر المقدار
محمد سالم في المكتب ** إفكد بافعــــال المختار
وعندما وصل الشيخ عدود "الكاف" ضحك وقال: "كولول الشيخ علن الطرش لول ما تخلص.
نقلا عن صفحة المدون عبد الله محمدو على الفيسبوك بتصرف