.jpg)
تشهد أوساط المصارف والبنوك وقطاع المالية فى موريتانيا بشكل عام ، هزة غير مسبوقة بعد إعلان البنك المركزي عن إفلاس مصرف "موريس بنك" الذى لم يمض على تأسيسه 7 سنوات حظي خلالها بامتيازات خاصة من مؤسسة القصر .
إفلاس "موريس بنك" وتسجيل اختلاسات كبيرة فى البنك التجاري الموريتاني bci وعمليات تحايل على مبالغ مالية معتبرة فى شركة الكهرباء "سونلك" وقبلها بفترة قصيرة فروع الخزينة الجهوية فى بعض الولايات إضافة إلى حديث عن بنوك موريتانية أخرى باتت قاب قوسين أو أدنى من حافة هاوية الإفلاس - ربما- تكون حافزا للكثير من المودعين لدى المصارف الموريتانية إلى سحب إيداعاتهم المالية وتحويلها إلى بنوك دول مجاورة أو فروع بنوك تلك الدول المتواجدة على التراب الموريتاني .
يذكر أن بعض المصارف الموريتانية إضافة اختلالات مزمنة فى البنية والتكوين يعاني من ارتفاع نسبة القروض المتعثرة بسبب عجز المقترضين على سداد الأقساط المترتبة عليهم نظرا للظروف الاقتصادية الصعبة التى يمر بها البلد منذ عدة أشهر .
أنباء
