انطلقت اليوم (الأحد) في نواذيب المرحلة الثانية من الحملة التحسيسية التي تنظمها مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، بهدف التعبئة وتحسيس السكان من أجل التوجه إلى مراكز التلقيح ضد فيروس "كورونا".
وقد أشرف على انطلاق هذه المرحلة مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني الشيخ احمدو ولد احمد سالم ولد سيدي، رفقة والي داخلت انواذيبو يحي ولد الشيخ محمد فال.
وأوضح المفوض، في كلمة بالمناسبة، أن هذه الحملة التحسيسية، تأتي في إطار الجهود الحكومية الرامية لحث المواطنين على التوجه إلى مراكز التلقيح، ونشر الوعي والأخذ بأسباب الوقاية ضد جائحة كوفيد19، تطبيقا لقرار اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة جائحة "كوفيد-19" التي كلفت المفوضية بتنسيق عمل وجهود المجتمع المدني في هذا المجال.
وقال إن المفوضية ستعمل خلال الأيام القادمة بالتعاون مع 100 منظمة غير حكومية في داخلت انواذيبو على توجه عشرة آلاف مواطن إلى مراكز التلقيح التي اقامتها وزارة الصحة، بغية زيادة عدد الملقحين ضد كوفيد 19 في بلادنا بنسبة 20 في المائة.
و أوضح ولد سيدي أن الحملة التحسيسية ستعتمد على نقاط ثابتة وأخرى متنقلة وكذا بث مقاطع تحسيسية عبر القنوات ووسائط الاتصال الاجتماعي بالإضافة إلى توزيع كميات معتبرة من الكمامات ووسائل التعقيم، داعيا هيئات المجتمع المدني إلى بذل الجهد لإنجاح هذه الحملة.
أما عمدة بلدية نواذيبو النائب القاسم ولد بلالي، فثمن دور هيئات المجتمع المدني في الولاية، مؤكدا أنها ساهمت بشكل جيد في تعبئة وتحسيس المواطنين منذ بداية الجائحة، مثمنا دور المفوضية من خلال هذه الحملة.