اختتمت في طشقند؛ عاصمة أوزبكستان، أعمال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية؛ بمشاركة وزير المالية محمد الأمين ولد الذهبي، الذي عاد اليوم (الاثنين) إلى انواكشوط، بعد أن مثل بلادنا في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية التي احتضنتها العاصمة الأوزبكستانية طشقند خلال الفترة ما بين 1 و4 سبتمبر الجاري، والمنظمة هذه السنة تحت شعار: "التعافي من جائحة فيروس كورونا المستجد والرفاه للجميع".
وقد شارك ولد الذهبي، على هامش تلك اللقاءات، في الطاولة المستديرة للمحافظين التي تم خلالها التطرق لمجموعة من المحاور الأساسية كتعزيز التعافي من جائحة "فيروس كورونا المستجد"، والتصدي للفقر المتزايد وبناء القدرة على الصمود، وتحفيز النمو الاقتصادي الأخضر في البلدان الأعضاء في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.
و أجمع المشاركون على أن الإنجازات الكبيرة والنجاحات المتعددة التي حققتها المجموعة في المجال الاقتصادى والمالي وفي مجال التنمية بشكل عام تمثل دليلا ملموسا ومثالا حيّا على نجاح العمل الإسلامي المشترك.
وخلال وجوده في العاصمة الأوزبكية وقع وزير المالية مع مع رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، الدكتور محمد سليمان الجاسر، على اتفاقية بمبلغ يناهز 30 مليون دولار أمريكي، مخصصة لتمويل مشروع إنشاء طريق أطار- شنقيط. و وقع ولد الذهبي، كذلك، على هامش هذه الاجتماعات، مع المدير العام للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة هاني سنبل، على ثلاث اتفاقيات إطار بين موريتانيا وهذه المؤسسة الدولية بغلاف مالي إجمالي يبلغ 600 مليون دولار أمريكي.
ويخصص هذا المبلغ لتمويل المشاريع الأولوية في موريتلنيا وبصورة؛ وخاصةفي المجالات التالية:
1- خط ائتمان للشركة الموريتانية للكهرباء (SOMELEC) على شكل مرابحة لاستيراد المحروقات،
2- خط ائتمان للشركة الوطنية للصناعة والمعادن (SNIM) على شكل مرابحة لاستيراد المحروقات،
3- خط ائتمان للمركزية لشراء الأدوية الأساسية والمستلزمات الطبية (CAMEC) على شكل مرابحة لاستيراد الأدوية.