تشهد شوارع مدينة شنقيط منذ ليلة الأحد انتشارا كثيفا لعناصر الأمن في المدينة تزامنا مع انطلاق النسخة الخامسة من مهرجان المدن القديمة بالمدينة الأثرية، حيث أغلق عناصر الحرس والدرك والأمن الرئاسي بعض شوارع المدينة ومنعوا السيارات المدنية من سلوكها.
كما منع الحرس الرئاسي المدنيين من المرور في بعض شوارع مدينة شنقيط، خاصة في المناطق القريبة من محل إقامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وتعاملت عناصر الأمن خلال اليوم الأول من مهرجان المدن القديمة بصرامة شديدة أثناء إشرافها على حراسة منصة المهرجان، وأثناء تجول الرئيس في مخيمات المهرجان.
ولم تسمح عناصر الحرس الرئاسي لغير حملة الكاميرا من دخول دار الكتاب أثناء زيارة الرئيس محمد ولد عبد العزيز لها عقب افتتاح المهرجان.
كما تعامل عناصر الأمن بصرامة شديدة في حراستهملساحة المهرجان طيلةالليلة التي سبقت انطلاق المهرجان، كما تتعامل بصرامة أيضا في حراسة الساحة ساعات قبل انطلاق السهرة في أول ليلة من ليالي المهرجان.
ويقول عناصر الأمن إن لديهم أوامر صارمة بحراسة المكان، مطالبين الجميع بتنفيذ طلباتهم بسرعة والابتعاد "دون مجادلة".
وسجل قطاع الحرس الوطني حضورا بارزا على مستوى الضباط والجنود ضمن عناصر الأمن التي تتولى تأمين المهرجان، مقابل ضعف في حضور قطاع الشرطة حيث حضر منه بعض الضباط السامين فقط.
ويحمل عناصر الأمن المكلفة بتأمين المهرجان بنادق من نوع اكلاشينكوف، فيما يحمل أفراد الحرس الشخصي للرئيس بنادق من نوع مختلف، أما الضباط فيحملون مسدسات من أنواع مختلفة.
يذكر أن الجنود والضباط في المهرجان يحذرون من التقاط أي صور خاصة بأفراد الأمن، فيما يهدد بعضهم بالتقاط أي صورة منه.