قال القيادي في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، والوزير السابق سيدي محمد الملقب المدير ولد بونا، إن من يصرون على عدم الاعتراف بما تحقق من إنجازات ملموسة خلال السنتين المنقضيتين من حكم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني؛ إنما يراوحون نفس مواقعهم السابقة ويعانون من جمود فكري ونقص في مجال الشجاعة على الاعتراف بالواقع.
وأوضح ولد بونا، خلال حوار تلفزيوني ضمن برنامج "وجها لوجه" على قناة "فرانس 24" السياسي الذي قدمه رئيس الجمهورية للموريتانيين ونال ثقتهم على أساسه تضمن تعهدات واضحة بمعالجة كافة الاختلالات التي عانى منها البلد على مدى العقود الماضية.
وأكد المدير العام للشركة الوطنية للماء في الوسط الريفي أن هذا البرنامج شكل نواة حقيقية بإجماع وطني غير مسبوق جسده التعاطي الإيجابي بين السلطة والمعارضة، وكذا مباشرة تنفيذ برامج ومشاريع اقتصادية وخدمية لصالح الفئات الهشة من المجتمع والتي نوه إلى انها ليست محصورة في شريحة اجتماعية بعينها وإنما تكتل جميع المكونات والشرائح الإجتماعية.
وبين المدير ولد بونه أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني واجه، في بداية حكمه، ظرفية بالغة الصعوبة والتعقيد تمثلت في جائحة "كورونا" التي قال إنها أثرت على جميع دول العالم بما فيها الاكثر تقدما ورخاء، بحيث انعكس ذلك على أسعار المواد الاستهلاكية في كل مكان وعلى الخدمات العمومية.
وقال إن مندوبية "تآزر" بادرت بتقديم كافة أنواع المساعدة والدعم للمواطنين الموريتانيين في كافة أرجاء البلد؛ وخاصة الفئات الأكثر هشاشة وهو ما جعل الجميع يثمنون دورها وجهودها الميدانية المشهودة؛ مبرزا أنهم في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم نظموا العديد من الورشات والملتقيات التفكيرية من أجل خلق فكر وطني جامع يضمن تقوية وتعزيز الوحدة الوطنية ويكرس التكافل والتضامن الاجتماعي بين جميع الموريتانيين بصرف النظر عن انتماءاتهم العرقية أو خلفياتهم الاجتماعية أو الجهوية.