بعد بيان وزارة الداخلية واللامركزية حول أحداث يوم أمس (الأربعاء)) في مدينة تركيز وإعلانها عدم التساهل مع من وصفتهم بالمخربين ومثيري الشعب في المدينة؛ وصل اليوم إلى أركيز والي ولاية اترارزة مولاي أبراهيم ولد مولاي أبراهيم مرفوقا بقادة الأجهزة العسكرية والأمنية في الولاية وباشروا معاينة آثار تلك الأحداث والأضرار الناجمة عنها.
وقد باشر ولد مولاي إبراهيم ومرافقوه الإشراف على الشروع في إجراء تحقيق ميداني لمعرفة ملابسات الاحداث والجهات التي تقف وراءها.
وكانت وزارة الداخلية واللامركزية قد أكدت، في بيان لها، في بيان لها مساء الأربعاء أن "السلطات ستحقق بخصوص الأحداث المسجلة وسيتم اعتقال ومحاسبة كل الضالعين فيها من قريب أو من بعيد طبقًا للنظم و القوانين المعمول بها".
وأضاف البيان أن "وزير الداخلية واللامركزية يذكر الجميع أن الدولة لن تتردد في معاقبة كل من تسول له نفسه الإخلال بالأمن والسكينة العامين"؛ وقد تم بالفعل توقيف العشرات ممن شاركوا في أعمال التخريب والحرق التي تعرضت لها مرافق وممتلكات تنمية وأخرى خصوصية داخل مدينة اركيز.