حذر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، الحاكم، من أسماهم "أصحاب النوايا السيئة" من استغلال "مطالب وعواطف المواطنين"، ومن محاولة "المساس بالسكينة والأمن العموميين تحقيقا لمآرب واهداف خبيثة"؛ وفق تعبيره.
واعتبر الحزب، في بيان توصلت وكالة "موريتانيا اليوم" بنسخة نه، أن الأحداث التي شهدتها مدينة اركيز بولاية اترارزة مؤخرا وما طبعها من تصرفات وصفها بـ"المشينة"، بما في ذلك أعمال التخريب "محرمة شرعا، وقانونيا وأخلاقيا".
و جاء في نص البيان الذي سبقه آخر من ثلاثة أحزاب معارضة حملت في النظام المسؤولية عن تردي أوضاع السكان، ما يلي:
"لقد تابعنا عن قرب، في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، الأحداث المؤسفة التي حصلت في مدينة اركيز خلال الأيام الماضية وانتظرنا الحصول على العناصر الاولية للتحقيق قبل اصدار هذا البيان.
إن ما شهدته مدينة اركيز من أعمال تخريب طالت ممتلكات عمومية وخصوصيةمهما كانت أسبابها ودوافعها، وبغض النظر عن من يقفون وراءها تعتبر محرمة شرعا، قانونيا وأخلاقيا، لذلك فإننا في حزب الاتحاد من اجل الجمهورية نؤكد على ما يلي:
ــ شجب كل تلك التصرفات المشينة، والتي لا علاقة لها البتة بالمطالبة بتحسين الخدمات العمومية وتتنافى مع أخلاقنا وقيم مجتمعنا
ــ دفاعنا عن حق التظاهر والاحتجاج وفق الضوابط القانونية' ودون المساس بالمصالح والممتلكات العمومية أو الخصوصية
ــ تحذيرنا الشديد لكل اصحاب النوايا السيئة من ركوب مطالب وعواطف المواطنين والمساس بالسكينة والأمن العموميين تحقيقا لمآرب واهداف خبيثة
ــ إشادتنا بما تم خلال السنتين الأخيرتين من إنجازات متميزة في مجال الخدمات العمومية وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين
- دعوتنا لكل المنتخبين ومسؤولي القواعد الحزبية لليقظة والتواصل مع القواعد والمناضلين الحزبيين لتقديم الشروح المناسبة وإنارتهم حول ما يجب القيام به في مثل هذه الحالات للوقوف سدا منيعا أمام المتربصين بوطننا
وفي الاخير فإننا إذ نثق تماما فى سلطاتنا الأمنية والقضائية، لنطالب بتحقيق عادل محايد ومهني. نواكشوط، 2021/09/26
حزب الاتحاد من اجل الجمهورية".