أعرب رئيس الجمعية الوطنية الشيخ ولد بايه عن أمله في أن يفضي التشاور الوطني المرتقب "إلى نتائج جدية وملموسة وأن تكون مخرجاته في مستوى تطلعات المواطنين وقادة الرأي".
واكد، في خطاب ألقاه خلال الجلسة الافتتاحية للدورة البرلمانية العادية الاولى 2022/2021، على أهمية هذا التشاور الذي قال إنه على الابواب؛ في وضع حد نهائي "لخطاب الكراهية الذي لا يخدم سوي مصالح صاحبه الضيقة- ويسد الطريق أمام دعاة التفرقة أصحاب النزعات الفئوية المتنافية ومفهوم الدولة".
واضاف ولد بايه : "لا مكان لهؤلاء بيننا ويجب استئصالهم من المشهد السياسي الوطني وإيقافهم عند حدهم بقوة القانون بدل مكافئتهم والتغاضي عن نهجهم الذي يشكل خطرا كبيرا على اللحمة الاجتماعية والتقدم نحو الدولة المدنية واستقرار البلد"؛ مشددا على أنه "لابد في هذا السياق من حماية هيبة الدولة ووقارها، والتصدي لكل ما من شأنه المساس أو العبث بثوابتها".