وصفت النائب في الجمعية الوطنية عن حزب "تواصل" المعارض خطاب رئيس الجمعية الوطنية اليوم خلال افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة؛ بأنه ثاني أهم خطاب رسمي يتطرق لموضوع التشاور الوطني المزمع تنظيمه في البلد؛ بعد الخطاب الذي ألقاه رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني أمام المنتديات الوطنية حول البناء والأشغال العامة المنظمة في نواكشوط؛ مبرزة أن الخطاب الرئاسي كان أكثر وضوحا وتفصيلا.
وقالت بنت خيطور، في تصريح لوكالة "موريتانيا اليوم" تعليقا على خطاب رئيس الجمعية الوطنية ، إن التشاور الوطني أو الحوار الوطني المرتقب يحب أن يكون شاملا يشرك كافة الفرقاء السياسيين والأطراف المختلفة في المشهد الوطني سواء في الموالاة أو في المعارصة؛ و يتناول كافة الملفات والقضايا الوطنية دون تحفظ أو إقصاء.
و تطرقت النائب للتطورات الأخيرة في مدينة اركيز؛ داعية إلى ضرورة الإسراع بالإفراج عن كافة الموقوفين رهن الحبس النظري و المحالين للسجن؛ مبرزة أن الإقالات أو التحويلات التي أجريت على مستوى مسؤولي بعض المرافق والمصالح العمومية في المدينة على خلفية الأحداث الأخيرة تعتبر إجراء مناسبا لكنها ليست الحل لما يعانيه السكان من مشاكل كانت سببا في االاحتجاجات، وإنما تتطلب تلك المشاكل حلولا إستراتيجية مستدامة للقضاء على أسبابها المتمثلة في سوء التسيير وعدم توفير الخدمات الأساسية للمواطنين.