نشرت صحيفة "الاقتصادي" المتخصصة في مجال الإقتصاد ضمن عددها الصادر اليوم 06-01-2014 ملفا تناول أسعار المحروقات في موريتانيا مقارنة بهبوطها عالميا، وأظهر الملف جمع الدولة لما يقارب 18 مليار أو قية خلال عام 2014 حيث تدفع كل الشركات المتخصصة في المجال للدولة الأموال المجموعة من مبيعات المحروقات بانتظام.
وقد بدأت الصحيفة تحقيقها بالهبوط الذي عرفه النفط في العالم والذي بدأ من 120 دولار للبرميل ليصل إلى 60 دولار في هبوط مستمر، مما أدى إلى هبوط في مشتقاته ( المازوت، البنزين...)
الصحيفة التي وزعت اليوم في الأكشاك رصدت وبشكل مفصل وعبر مخططين بداية هبوط المازوت المستورد حيث هبط سعر لتر المازوت من 370 أوقية من بداية 2014 إلى 250 بداية ديسمبر مع مواصلة للإنخفاض.
أما البنزين فقد هبط من 400 للتر إلى حوالي 290 أوقية في شهر ديسمبر إلا أن هذا الهبوط المطرد في أسعار المحروقات لم يظهر على سعر البيع الحالي الذي بقي ثابتا طوال السنة
الصحيفة كذلك قامت بمقارنة الحالة الموريتانية مع دولتين من الجوار هما المغرب والسنغال ففي الأولى قامت السلطات المغربية أن يكون سعر البنزين 11.97 درهما للتر الواحد (نحو دولار وثلث)، بانخفاض بـ83 سنتيما (0.83 درهم) للتر الواحد.
أما الجارة الجنوبية السنغال فقد قررت تخفيض الأسعار ب ـ 94 فرنكا أفريقيا، أي من 889 فرنك أفريقي إلى 795 فرنك أفريقي ابتداء من 20 ديسمبر 2014، في حين شهد سعر البنزين العادي انخفاضا بـ 87 فرنك أفريقي، أي من 852 فرنك أفريقي إلى 785 فرنك أفريقي. وقد تراجع المازوت بفارق بين 102 فرنك أفريقي، ليصبح سعره 690 فرنك أفريقي.
وقد استعرض العدد كما العادة مختصرات إخبارية عن التطورات الاقتصادية التي عرفها الأسبوعان المنصرمان في بعديها الوطني والإقليمي، كما توقف كما العادة مع الأخبار الاقتصادية المترجمة من المصادر الأجنبية.
وكان مركز "الصحراء" أصدر تسعة أعداد من الصحيفة المتخصصة في رصد التطورات والأحداث الاقتصادية مع التوقف في كل عدد مع ملف اقتصادي محدد وسبر المعلومات المتوفرة عنه وتقديم قراءة في مساهمته في تنمية الاقتصاد الوطني والعقبات التي يعاني منها.
الصحراء