تحل اليوم؛ الخميس 7 أكتوبر الذكرى الأولى لرحيل القيادي اليساري البارز والمعارض السياسي التاريخي في موريتانيا محمد المصطفى ولد بدر الدين الذي توفي قبل عام من الآن إثر تدهور حالته الصحية.
رفاق الراحل و اتباع نهجه السياسي من قادة ومناضلي اليسار الموريتاني؛ بمبادرة من النائب كاديانا مالك چالو، قرروا تنظيم ندوة تأبينية، عصر اليوم، بهذه المناسبة في مقر هذه الأخيرة الواقع قرب مجمع مدارس المحمدية بقلب العاصمة نواكسوط.
يعتبر ولد بدر الدين من القادة المؤسسين لحركة الكادحين التي عارضت نظام الرئيس المؤسس، الراحل، المختار ولد داداه في بوكير الاستقلال وشارك في العديد من المظاهرات الطلابية في الستينات وقاد أخرى خلال السبعينيات.
كما كان من أشد المعارضين لقرار دخول موريتانيا في حرب الصحراء؛ و حافظ على موقع الراديكالي ضد نظام حزب الشعب رغم تراجع العديد من قيادات التيار اليساري والتحاقهم بحزب ولد داداه منتصف السبعينات ضمن ما عرف يومها بالاندماج الوطني الشامل.
عارض السياسي المخضرم الراحل نظام الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز حيث ظل ينتقد جميع سياساته من داخل قبة البرلمان ويواجه وزراءه لانتقادات مدعومة، غالبا، بمعطيات ميدانية وارقام موثقة.