اتحادية المزارعين في اترارزة تشيد بحل أزمة سماد الأرز

أحد, 2021-10-10 22:13

اعلنت الاتحادية الوطنية للزراعة بولاية الترارزة أن الجهود المنسقة والتشاور بينها وبين وزارة الزراعة توج بحصول المزارعين على كميات معتبرة من السماد من فئة اليوريا من شانها المساهمة في سد النقص المسجل في مخزون هذا السماد.

وأعربت الاتحادية، في بيان توصلت وكالة"موريتانيا اليوم" بنسخة منه، عن تثمينها للجهود التي بذلتها السلطات العمومية لتفادي ضياع المحصول الزراعي من الأرز؛ مهيبة بمصالح القطاع الوصي أن تتخذ كل التدابير الضرورية للحيلولة دون تكرار هذا العجز في توفير المدخلات الزراعية.

كما ثمنت اتحادية الزراعة على مستوى اترارزة مستوى الانفتاح الحاصل وروح الشراكة القائمة بين القطاعات الوصية والإدارة المحلية، من جهة؛ وبين المزارعين من جهة ثانية، وكذا مبدأ رقابة ومتابعة العمل العمومي من قبل الهيئات المعنية.

نص البيان:

"إيمانا منها بضرورة العمل المدني ومتابعة لسير الحملة الزراعية الحالية ، قامت الاتحادية الجهوية للزراعة جاهدة بجملة من الاتصالات والأنشطة لتبليغ حجج الفاعلين الزراعيين وتبيان المخاطر التي تتعرض لها مزارع الأرز والانعكاس السلبي على المنتوج الوطني بشكل عام ، والذي يمكن أن يؤثر سلبا لا سمح الله ، على المنتوج الوطني بشكل عام ، والذي يمكن أن يؤثر سلبا لا سمح الله على مساهمة قطاع الزراعة في الاكتفاء الذاتي من مادة الأرز الهامة .

وقد نبهت الاتحادية على مستوى الترارزة إلى أن توفير المدخلات الزراعية من عينات مختلفة من الأسمدة والسموم المضادة للأعشاب لا يمكن أن يعوض النقص الحاد الحاصل في سماد البوريا والذي وصل إلى حد نفاذ المخزون.

وبفضل تنسيق الجهود والتشاور مع القطاع المكلف بالزراعة فقد تم الحصول بحمد الله وشكره وبفضل المجهودات الجبارة وطبقا للتوجيهات الرسمية على كميات مهمة من هذا السماد . وإننا في اتحادية الزراعة بالترارزة إذ نؤكد على ضعف الكميات التي صرفت لأصحاب المزارع ، لنعترف أيضا ونثمن الجهود الجبارة التي بذلتها السلطات لتلافي فساد المحصول الزراعي من مادة الأرز .

وحسب رأي المختصين والمهندسين الزراعيين فإن المساحات المزروعة تجاوزت مرحلة الخطورة دون مزايدة. وإذ نعتبر هذه المشكلة درسا آخر ينضاف إلى الانقطاعات المتكررة التي شهدها القطاع خلال السنوات الماضية ، فإننا نهيب بالسلطات الوصية أن تتخذ كافة التدابير اللازمة للحيلولة دون تكرار هذا العجز في توفير المدخلات الزراعية، إذ لا زراعة ولا اكتفاء ذاتيا بل ولا أمنا غذائيا دون توفير الظروف والشروط التامة لضمان إنتاجية زراعية مستديمة.

إن الانفتاح الحاصل ومفهوم الشراكة بين القطاعات الوصية والمزارعين ومبدأ رقابة ومتابعة العمل العمومي من قبل الهيئات والمنظمات المجتمعية أمر ضروري للوصول إلى الأهداف التنموية المشتركة. "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون .." صدق الله العظيم الرئيس إسماعيل أحمد عيشه".