ترأس كل من وزيري الداخلية واللامركزية محمد سالم ولد مرزوك؛ و الصحة سيدي ولد الزحاف، اجتماعا عن بعد، شارك فيه ولاة الولايات ومدراء العمل الصحي الجهويون، وذلك بهدف إنجاح الحملة التي تنطلق يوم غد (الخميس) 14 اكتوبر لمدة 6 أيام، من أجل تطعيم 500.000 شخص ضد فيروس"كورونا".
وحث الوزيران، خلال الاجتماع المشاركين على ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لبلوغ الأهداف المرسومة للحملة على المستويين الإقليمي والوطني، مذكرين بكون التلقيح هو أنجع وسيلة لمواجهة الوباء، وأنه من غير المسموح أن نخسر جرعة واحدة تنفيذا لتعليمات فخامة رئيس الجمهورية بتسخير كل الجهود من أجل محاربة الوباء وخاصة من خلال الرفع من مستوى التغطية بالتلقيح.
كما ابرزا مستوى العناية التي يتطلبها التطعيم على مستوى المؤسسات التعليمية لصالح طواقم التأطير والتلاميذ البالغين من العمر 18 سنة فما فوق، وكذا عمال المؤسسات العمومية والسائقين. كما أعطيا توجيهاتهما بضرورة إشراك الأئمة والمجتمع المدني والمنتخبين في التحسيس من أجل زيادة الإقبال على التطعيم.