أعلن مصدر مسؤول في شركة "معادن موريتانيا" أن هذه الأخيرة أطلقت إسم الشيخ سيدي امحمد الكنتي على طريق أنجزته بطور 29 كيلومتر من أجل فك العزلة عن مناطق وعرة مثل "الدواس" و"فصك" بولاية تيرس زمور؛ مبرزا أن الطريق كان من المطالب الملحة للسكان والمعتقلين التقليديين في تلك المناطق الواقعة بأقصى شمال البلاد.
واوصخت الشركة إنه تقرر حفر 4 آبار مزودة بوحدتين لتحلية المياه على طول الطريق الرابط بين "اخنيفيسات تازيازت" و"إشكران في تجريت"، علاوة على حملة تشجير واسعة لغرس آلاف الشجيرات المحلية بمركزي الشيخ محمد المامي والأمير الشهيد سيد أحمد ولد أحمد عيده.
كما تقرر حفر بئر خامس في منطقة تيجريت، وإقامة هوائي لتقوية شبكة الهاتف الخلوي في "اخنيفيسات" واثنين في كل من "آرغاوه" و"اشكران" في تجريت.
وأضافت "معادن موريتانيا" أنها بصدد إعادة تأهيل البئر ذي المياه العذبة الذي كان مهجورا منذ أمد غيرقصير رغم أهميته كمورد مائي في منطقة يتهددها العطش