بدأت في مدينة واغادوغو؛ عاصمة بوركينا فاسو، فعاليات النسخة الـ27 من المهرجان الإفريقي للسينما والتلفزبون؛ بمشاركة 282 فلما تم اختيارها ضمن 1200 من الأعمال السينمائية المترشحة.
وتميز حفل انطلاق المهرجان بغياب الأجواء الاحتفالية المعهودة وذلك بالنظر لتزايد الهجمات الإرهابية في هذا البلد الواقع في منطقة الساحل بغرب إفريقيا، وكذا تفشي وباء كورونا.
وتم خلال حفل الافتتاح تكريم الجيش البوركينابي وإقامة تأبين تذكاري لزعيم الثورة البوركينابي الراحل توماس نكارا؛ علما بأن نسخة هذا العام كانت مقررة في فبراير الماضي قبل أن يتم تأجيلها بسبب ارتفاع معدل إصابات "كوفيد - 19”.
وقال رئيس المهرجان أليكس موسى سوادوجو في مجال الافتتاح: "كان من المهم تأجيل المهرجان"، مضيفًا أنه لم يكن ممكنًا اختيار أفلام بهذه الجودة لو أُقيم في فبراير ؛ بينما غرد الرئيس البوركينابي، روك مارك كابوري، على تويتر؛ مؤكدا أنه يفخر بإعطاء إشارة البدء للدورة السابعة والعشرين للمهرجان الإفريقي للسينما والتليفزيون في واغادوغو.
وأضاف أن "إقامة هذا المهرجان السينمائي الإفريقي الذي يعقد كل سنتين، في سياق مزدوج من التحديات الأمنية والصحية، يشهد على الصمود ونكران الذات لدى شعب بوركينا فاسو".
يذكر أن لجنة تحكيم هذه النسخة من مهرجان السينما والتلفزيون في إفريقيا تضم سبعة من كبار المخرجين ونجوم السينما والمنتجين التلفزيونينن بقيادة المخرج السينمائي الموريتاني عبد الرحمن سيساغو..