منذ أشهر بدأت الدولة في عهدها الجديد تعمل على وضع مجسمات ترمز للكنز التراثي العميق الذي تمتاز به البلاد
حيث بدأت في تجسيد هذا التراث على أرض الواقع معتمدة في ذلك على مجسمات متعددة الشكل والمعنى والمضمون مثل "مجسم المصحف واللوح "ومجسم للگدحة" واللبن "ومجسم الراحلة" ومجسم "الأقواس والميزان" ومجسم "آردين"
وقد لفتت هذه المجسمات انتباه المواطنين والنخبة والمثقفين حيث تلقفها المهتمون بالشأن التراثي للبلاد بشغف كبير وتثمين صادق واعتبروها لفتة نادرة لكون هذه المجسمات المعبرة وضعت على ملتقيات طرق العاصمة نواكشوط ليكون لذلك أثره البالغ في تكريس وتدريس الرموز التراثية للبلاد في أذهان الأجيال القادمة
بينما اعتبرها المدونون ونشطاء السوشل ميديا خطوة موفقة لكنهم طالبوا بتحسين أشكال هذه المجسمات وإضافة بعض الرموز التراثية الأخرى مثل "النيفارة" والطبل"إلى غير ذالك من الأشياء الثمينة التراثية للبلاد.