صادق مجلس الأمن الدولي، اليوم (الجمعة) خلال جلسة له في نيويورك، على قرار جديد يقضي بتمديد مهام بعثة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية “مينورسو” لمدة عام آخر، أي إلى غاية 31 أكتوبر 2022.
القرار الأممي الجديد نال ثقة 13 من الدول الأعضاء مجلس الأمن؛ فيما امتنعت روسيا وتونس عن التصويت، ولم يعارض القرار أي من أعضاء المجلس.
وجدد مجلس الأمن الدولي عمل بعثة “المينورسو” في الصحراء الغربية لسنة كاملة، معلنا دعم المبعوث الجديد الأممي ستيافان دي ميستورا وإطلاق عملية سياسية وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة الصادرة منذ سنة 2007 إلى الآن.
ورحب مجلس الأمن الدولي بتعيين ستيفان دي ميستورا مبعوثا شخصيا للأمين العام إلى الصحراء، وحث على استئناف العملية السياسية.
ومدد مجلس الأمن الدولي مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الصحراء، معربا عن قلقه إزاء انهيار وقف إطلاق النار لعام 1991 بين المغرب وجبهة البوليساريو، داعيا إلى إحياء المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة.
ودعا القرار الجديد الأطراف إلى استئناف المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة دون شروط مسبقة، مع الأخذ في الاعتبار الجهود المبذولة منذ عام 2006 والتطورات اللاحقة بهدف تحقيق حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الطرفين.