بدات، الجمعة في انواكشوط، أعمال ورشة تهدف إلى تحضير إعداد تقرير موريتانيا حول تنفيذ اتفاقية اليونسكو لعام 2005 حول حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي.
وينظم هذا اللقاء، الذي يدوم ثلاثة أيام، من طرف مكتب اليونسكو بالرباط ووزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، تحت إشراف خبير وطني وآخر دولي، لإعداد هذا التقرير قبل نهاية العام الحالي.
وأوضح محمد سالم ولد بوخريص المكلف بمهمة؛ الأمين العام للوزارة وكالة، لدى افتتاحه أعمال الورشة باسم وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان الناطق باسم الحكومة، المختار ولد داهي، أهمية هذه الورشة التي تأتي لتدارس الطرق المثلى لإبراز أداء الفاعلين الثقافيين في التقرير الدوري حول اتفاقية 2005.
وأضاف أن هذا الاجتماع ينعقد مع الفاعلين الثقافيين الوطنيين، الذين أنجزوا العديد من الأعمال الثقافية الهامة، التي توطد غنى وتنوع المخزون الثقافي الوطني من جهة، كما تشكل نواة صلبة لصناعة ثقافية واعدة من جهة أخرى، شاكرا اليونسكو على الدعم الذي قدمته لموريتانيا في هذا الإطار.
أما ممثلة مكتب اليونسكو في الرباط، بالمملكة المغربية، سناء علام، فبينت في مداخلتها، أهداف اتفاقية 2005، التي تصنف الإبداعات الثقافية رافعة للاقتصاد الوطني والدولي، حيث أن الثقافة توفر ما يربو على 670.000 منصب عمل وأزيد من 104.5 مليار أورو، أي ما يعادل 3.2%من الثروة الفرنسية، الأمر الذي يجعل من الثقافة بالفعل قطاعا مهما واستراتيجيا، تضيف المسؤولة الأممية، لتطوير الاقتصاد الوطني، مذكرة بأن المكتب يسعى من خلال هذه الورشة إلى مواكبة جهود وزارة الثقافة لإعداد تقريرها السنوي.
يذكر أن موريتانيا كانت وقعت في 2015 اتفاقية اليونسكو للعام 2005 المتعلقة باتفاقية تعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي، والذي يلزم كل دولة عضو فيه بإعداد تقرير كل أربع سنوات حول ما قدمه كل بلد في بنود الاتفاقية سالفة الذكر.