أشرفت مفوضة الأمن الغذائي فاطمة بنت محفوظ ولد خطري، مساء الجمعة في ميناء نواكشوط المستقل/ ميناء الصداقة، على استلام كمية من الأسمدة تتمثل في 5500 طنا لصالح المزارعين الموريتانيين.
وفي تصريح لها بالمناسبة، أكدت بنت خطري حرص رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني على بذل كل الجهود من أجل نجاح الحملة الزراعية حتى يتمكن البلد من تحقيق الأمن الغذائي باعتباره أحد مقومات الدول.
وأضافت المفوضة أن الاتصالات العليا التي تمت بين الجانبين الموريتاني والجزائري والتنسيق المشترك بين وزيري خارجية البلدين مكنت مفوضية الأمن الغذائي من الحصول على فرصة شراء هذه الكمية عبر شركة "سفير" الجزائرية؛ مثمنة في هذا الصدد دور الحكومة الجزائرية في ذلك.
وأشارت إلى أن توفير هذه الأسمدة تمت إجراءاته في الوقت المناسب ووفق المساطر القانونية المعهودة في مجال الصفقات العمومية ولكن لم تتمكن الجهة التي فازت بالصفقة من الحصول على الأسمدة، وهو ما دفع بالحكومة إلى السعي للحصول عليها لضمان نجاح الحملة الزراعية الحالية.
وأوضحت أن جائحة كوفيد - 19 كانت لها تأثيرات كبيرة على العالم خاصة على مستوى حركة التجارة، لكن الدولة الموريتانية تمكنت من توفير ما يحتاجه مزارعوها حيث اشترت كميات أخرى من دول صديقة مثل مالى والسنغال.