أدى وزير التجهيز والنقل محمدو ولد أحمدو ولد امحيميد، اليوم (الأحد)، زيارة تفقد واطلاع لأشغال المقطع الأول من إعادة تأهيل وتوسيع وبناء طريق ألاك- بوتلميت؛ الذي يربط بين بوتلميت وآجوير والبالغ طوله 53 كلم.
كما زار المقطع الثالث من طريق بوتلميت انواكشوط البالغ طوله 42 كلم، حيث عاين ورشات الأشغال للحفر والردم وطبقة الأساس ومركزية معالجة الإسفلت وعمليات القطع التي تقوم بها مكاتب المراقبة للتأكد من السمك في المنجز من طبقة القاعدة الإسفلتية، والتي أصبحت 12 سم .
وحث الوزير الشركات ومكاتب المراقبة على ضرورة التحلي بالمسؤولية اتجاه بناء المقطع الطرقي الحيوي والمهم لانسيابية وسلامة حركة المواطنين، كما أكد على ضرورة مراعاة الجودة التامة والتزام الآجال المحددة للتنفيذ و ذلك من خلال الاستغلال الأمثل للوقت .
وفي تصريح للصحافة، في نهاية زيارته الميدانية، أكد ولد امحيميد أن هذه الزيارة التي بدأها أمس السبت بالمحور الطرقي الثاني الرابط بين مدينة آجوير وألاك تدخل في إطار المتابعة الدائمة والمستمرة لأشغال المشاريع التنموية للقطاع و للمشاريع الطرقية قيد الانجاز.
وقال الوزير إن وتيرة العمل شهدت تقدما ملوحظا، مطالبا الشركات المنفذة ببذل أقصى الجهود حتى تنتهي الأشغال قبل آجلها المحددة مع مراعاة معايير الجودة المنصوص عليها في دفتر الالتزامات، موضحا أن الآجال المحددة لنهاية المشروع مازالت طويلة وأن الوزارة عملت على خطط مع الشركات المنفذة ومكاتب الإشراف كي تتم المشاريع قبل آجالها المحددة وبمراعاة معايير الجودة العالية المطلوبة حيث أن سمك طبقة الحصى الاسفلتية في هذا الطريق سيكون 18سم . 12سم منها تمثل طبقة قاعدية من الحصى الاسفلتي إضافة إلى الطبقة الثالثة من الحصى الاسفلتي بسمك 6 سم بدلا من سمك 5سم التي كانت عليها الطريق من قبل وهذا ما يمكن الطريق من تجاوز عمرها الافتراضي إضافة إلى ترشيد المال العام.