طالب حزب الشباب الوطني الديمقراطي "حشود" بإشراك الشباب في الحوار المرتقب تنظيمه خلال الأسابيع القادمة
وأضاف الحزب في بيان تلقت وكالة "موريتانيا اليوم " نسخة منه ، بجسر الهوة بين الشباب والشيوخ وخلق طبقة سياسية يرى فيها الشباب ذاته معلنا أن عهد الحرمان قدولى
وفيما يلي بعض مطالب بيان الحزب :
1. جعل الشباب شريكا أساسيا في الحوار السياسي المرتقب واعطائه فرصة تقرير مصيره بنفسه.
2. رفع الوصاية عن الشباب وعدم تحديد أولوياته وتقرير مصيره بالنيابة عنه.
3. وضع ضمانات حقيقية لإشراك الشباب في الحوار السياسي ومن ثم صنع القرار وفاءا بالتزامات فخامة رئيس الجمهورية وتحقيقا لأهداف التنمية المستدامة.
4. العمل على جعل الحوار فرصة لتلاقح الأفكار بين الشباب والشيوخ من أجل نقل التجارب وتبادل الخبرات.
5. العمل على تمكن الشباب من صنع القرار السياسي والإداري للاستفادة القصوى من التقدم التكنولوجي الكفيلة بإحداث نقلة نوعية في الاقتصاد الوطني.
6. إعطاء الشباب فرصة حقيقة في مخرجات الحوار والإشراف على تنفيذها.
7. جسر الهوة بين الشباب والشيوخ وخلق طبقة سياسية وإدارية شابة قادرة على وضع خطط استراتيجية ورؤى اقتصادية تستمد قوتها من الرقمنة والذكاء الاصطناعي.
8. العمل على الإشراك الجاد للشباب بتمكينه من الوصول إلى مراكز صنع القرار، لما لذلك من أهمية بالغة في تحرير الاقتصاد والارتقاء بالبلاد إلى مصاف الدول المتقدمة.
9. تفعيل دور الشباب وتعزيز حضوره في الدوائر السياسية والادارية باعطائه مناصب قيادية في الدولة وعلى مستوى الأحزاب السياسية تعزز ثقته بكبار السن ويتيح له زيادة التجربة واكتساب الخبرة.
10. تخصيص أيام تشاورية من قبل الحكومة لوضع استراتيجية فعالة لإثراء تجارب الشباب والاستفادة منها وتعزيز تكوينهم.
11. حل المجلس الأعلى للشباب وغيره من الهيئات الشبابية الحكومية التي أنشئت لخدمة الشباب وأثبت الواقع فشلها وعدم جدوائيتها.
12. تشكيل لجنة عليا تابعة لرئاسة الجمهورية خاصة بالسهر على دعم الشباب والتمكين له.
13. إزالة كل الحواجز التي تقف دون إشراك الشباب؛ ومن أبرزها:
- غياب ثقافة إيجابية لإشراك الشباب عند معظم الأحزاب والهيئات والمؤسسات
- نقص الخبرة
- الحواجز المالية
- المشيخة القبلية
- عدم وجود آليات تشاور ونقاش فعالة مع الشباب
الرئيس لحبيب ماء العينين التومي