بعد وعدته من زيارته الاخيرة لولاية اترارزه كتب وزير الزراعة المهندس سيدنا ولد أحمد أعلي على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي افيس بوك التدوينة التالية عبر من خلالها عن ثقته التامة بالإرادة السياسية القوية والرؤية التنموية المستنيرة لفخامة رئيس الجمهورية والجهود الحثيثة للحكومة خاصة في ما يتعلق بالاصلاحات المؤسسية و استمرار دعم الحملات الزراعية وإقامة البنى التحتية الداعم للنمو ، مضيفا إلى أن تعدد وتميز الاستثمارات الخصوصية الحالية و تنوع ظروفنا الايكولوجية، كلها عوامل مجتمعة خلقت ديناميكية تنموية في قطاع الزراعة.
و فيما يلي نص التدوينة :
السلام عليكم ورحمة الله
إخوتي؛ أخواتي
بعد زيارتي الأخيرة لولاية اترارزة، استطيع أن أقول وبكل ثقة إن الإرادة السياسية القوية والرؤية التنموية المستنيرة لفخامة رئيس الجمهورية والجهود الحثيثة للحكومة خاصة في ما يتعلق بالاصلاحات المؤسسية و استمرار دعم الحملات الزراعية وإقامة البنى التحتية الداعم للنمو ، إضافة إلى تعدد وتميز الاستثمارات الخصوصية الحالية و تنوع ظروفنا الايكولوجية، كل هذه العوامل مجتمعة خلقت ديناميكية تنموية في القطاع نستطيع من خلالها أن نخطط بروية وثبات على المدى المنظور لما يلي:
- برمجة زراعة مساحة 80 الف هكتار سنويا مقسمة بين موسمي الزراعة مع الاستمرار في تحسين المردودية و الجودة و خفض تكاليف الإنتاج و هو ما سيمكننا على المدى القريب من ضمان الوصول إلى الاكتفاء الذاتي في هذا المحصول الاستراتيجي وهو ما بات في المتناول لله الحمد .
- برمجة زراعة الخضروات لعدة مواسم خلال السنة وفي أقطاب إنتاجية متخصصة وحتى في الزراعة المنزلية مع الاستفادة من تنوع الأصناف المناسبة للمواسم المختلفة وإدخال أنظمة الري والتسميد الحديثة و تقنيات الزراعة المحمية إضافة إلى الاعتناء بعمليات ما بعد الحصاد ونظم الجودة وإقامة البنى التحتية واللوجستية المناسبة للنقل والحفظ والتحويل ؛ كلها عوامل سنتمكن من خلالها إن شاء الله من الولوج إلى طريق الاكتفاء الذاتي من الخضروات وخلق مزيد من فرص العمل لشبابنا وهذا هو جوهر استراتيجية تطوير زراعة الخضروات 2021-2025 التي صادق عليها مجلس الوزراء في 13 أكتوبر المنصرم.
علاوة على ذلك نعمل على تثمين كافة المقدرات الموجودة و الخبرات الفنية المتراكمة في القطاع وخارجه من اجل خلق الظروف المواتية لتحسين مناخ الاستثمار الخصوصي سبيلا إلى تطوير زراعة محاصيل استراتيجية إخرى مهمة لمستقبل بلادنا.
إذن علينا جميعا أن ندرك حجم التحديات الماثلة أمامنا و نساهم في إنجاح هذا التوجه وهذه الجهود باستحضار الحس الوطني ودعم منتجاتنا الوطنية، وليكن شعارنا جميعا من الآن فصاعدا :
#لنزرع_في_كل_يوم_لنأكل_كل_يوم.