.jpg)
أنهت اللجنة الثنائية الحدودية الموريتانية الجزائرية، اليومى(الثلاثاء) في العاصمة االجزائرية، أعمال اجتماعها الأول برئاسة وزيري داخلية البادين؛ محمد سالم ولد مرزوك، وكمال بلحواد.
وتميز حفل اختتام أعمال اللجنة بتوقيع اتفاق مشترك يرسي أسس بالتنسيق والتعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات ذات الصلة بتسيير الأمور الحدودية بينهما؛ بما في ذلك اتفاقا حول السلامة الطرقية. ولدى اختتامه اجتماع اللجنة الثنائية المشتركة مع نظيره الجزائري، ألقى الوزير مجمد سالم ولد مرزوك خطابا أبرز فيه أهمية ما توصلت إليه لجان العمل المشتركة من رسم للأهداف الأمنية والإقتصادية والتنموية خدمة للمصالح المشتركة.
نص خطاب وزير الداخلية واللامركزية:
"بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على النبي الكريم
معالي الوزير وأخي العزيز ؛كمال بلجود أيها السادة والسيدات
ها نحن نصل بعون من الله وتوفيقه إلى نهاية الإجتماع الأول للجنة الثنائية الحدودية بين بلدينا الشقيقين،وذلك بعد يومين من النقاشات والعروض المثمرة التي تطرقت لعديد جوانب التعاون وسبل تطوير وتعزيز آفاقه. معالي الوزير
أيها السادة والسيدات
لقد برهنت اللجنة من خلال مخرجات أعمالها على مستوى عال من الإهتمام بتشخيص لمجريات الواقع ورسم للأهداف الرامية إلى العمل على رفع سقف أوجه التنمية في المناطق الحدودية عبر الخطط التي تمكن سكان هذه المناطق من الإندماج في ظل رؤية تنموية شاملة تخدم الأمن والإستقرار وتعزيز حسن الجوار،طبقا لإرادة قائدي البلدين فخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني،رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وفخامة السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية".
معالي الوزير أيها السادة والسيدات
إنني جد سعيد بمستوى الإهتمام والجدية اللذين ميزا اجتماعنا هذا، وما أفرزه من توصيات ومقترحات سنعمل على تطبيقها خدمة لمصالحنا المشتركة. وقبل الختام لا يسعني إلا أن أتوجه بجزيل الشكر وعظيم الإمتنان لكم شخصيا، معالي الوزير وأخي العزيز ومن خلالكم للحكومة الجزائرية الشقيقة على حسن الإستقبال وكرم الضيافة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.jpg)
