أعلنت كتلة سياسية يقودها السفير والمحامي الشيخ ولد باها والمحامي السالك ولد أباه انضمامها لحزب الإصلاح وانخراطها في مشروعه السياسي وتبنيها لآرائه السياسية ودعمها لاستيراتيجيته التي ينتهجها ويقدمها لمعالجة الشؤون الوطنية والقضايا ذات الصلة بهموم الشعب الموريتاني.
وكان في استقبال الكتلة السياسية المنضمة للحزب رئيس الحزب الأستاذ محمد ولد طالبن ونائبه السيد أحمد ولد يوسف ولد الشيخ سيديا.
وعبرت الكتلة السياسية المنضمة لحزب الإصلاح عن فخرها بالاندماج في حزب الإصلاح لما يمثله في الخريطة السياسية الوطنية من قيمة سياسية وعمق اجتماعي وثقل انتخابي وانتشار اأفقي في ربوع الوطن.
وفي هذا السياق رحب رئيس الحزب الأستاذ محمد ولد طالبن بهذا الانضمام النوعي لحزب شهد في الآونة الأخيرة سلسلة انضمامات لشخصيات وطنية وكتل سياسية وازنة مما يعني انسجام مشروع الحزب السياسي مع تطلعات المواطنين وتلبيته لطموحاتهم.
وأكد رئيس الحزب أن النمط المؤسسي للحزب كان نموذجيا يلبي مقتضيات العمل السياسي المعقلن ويضمن لكل المناضلين حقوقهم وهي عوامل كانت حاسمة في تصدر الحزب للمشهد السياسي الوطني.